يلتقى فريق الإسماعيلي، في الثامنة مساء اليوم الأحد، بنظيره فاركو، فى لقاء مرتقب لجماهير الدراويش ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من بطولة الدوري الممتاز.

يدخل الإسماعيلي اللقاء بمعنويات عالية رغم الأزمات الإدارية الأخيرة، حيث تمكن في الجولة الماضية من كسر سلسلة الهزائم التي لازمته في الجولات الست الماضية، والتي سقط خلالها أمام كل من: زد (0-1)، الزمالك (0-2)، إنبي (0-1)، البنك الأهلي (1-2)، وسموحة (0-2)، ونجح الدراويش في العودة للانتصارات بالفوز على حرس الحدود بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة ظهر فيها الفريق بشكل مغاير، ليحصد بذلك فوزه الثاني فقط هذا الموسم بعد مرور 11 جولة.

هذا الفوز جاء بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق الذي يسعى لاستعادة توازنه وإنقاذ موسمه بعد البداية المخيبة للآمال، حيث رفع رصيده إلى 7 نقاط جمعها من الفوز فى مباراتين والتعادل فى مباراة والهزيمة فى 8 لقاءات.

في المقابل يبحث فاركو عن استعادة توازنه بالدورى بعدما تجمد فى المركز الأخير برصيد 6 نقاط، ويسعى لتحقيق فوز يعيد الفريق للطريق الصحيح قبل الدخول على مرحلة التنافس ضمن الفرق المهدد بالهبوط.

من ناحيته، أكد الجزائرى ميلود حمدى المدير الفنى لفريق الإسماعيلي، أنه اختار تدريب النادى رغم تلقيه عروضا قوية من ناديه السابق يانج أفريكانز، الذى كان يرغب فى تجديد عقده بعد نجاحه فى إفريقيا، قائلا إنه يدرك حجم التحديات التى تواجهه داخل قلعة الدراويش فى ظل صعوبة التعاقد مع لاعبين جدد سواء محليين أو محترفين، مشددا على ضرورة تحمّل الضغوط والقتال من أجل إعادة الفريق لمكانته الطبيعية.

وأضاف: الإسماعيلى نادٍ كبير بجماهير رائعة، وأحترم تاريخه وكل من عمل من أجل وضع اسمه فى هذه المكانة، ورغم الظروف الحالية، سأبذل كل ما لدى من خبرة وإمكانيات لخدمة النادى وإسعاد جماهيره، لاعبى الدراويش ما زالوا فى مرحلة اكتشاف الدورى الممتاز، مشيرا إلى أن الجهاز الفنى يعمل على بناء شخصية قوية للفريق خلال كل مباراة يخوضها.