أدار مدرب الاتحاد سيرجيو كونسيساو مواجهة فريقه أمام النصر في دور الـ16
من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعقلية مدرب يعرف أين يُربك خصمه، لا أين يهاجمه. استخدم هيكلا مرنا بين 4-4-2 في الحالة الدفاعية و3-4-2-1 عند التحول، ما منح فريقه كثافة في العمق وتوازنا في الأطراف.
أغلق نصف المساحة بين ظهير النصر وجناحه، وأجبر جيسوس على تدوير الكرة عرضيا دون قدرة على الاختراق الطولي.
تكتيكيا، بنى الاتحاد هجماته على التحول الثلاثي السريع من الارتكاز نحو المهاجم الثاني، مستغلا بطء عودة محور النصر وضعف التغطية العكسية خلف ظهيري الجنب.
في المقابل، لم يُحسن جيسوس التعامل مع الضغط الموجّه.. اعتمد على بناء بطيء من الخلف دون تحريك خطوط الاتحاد، ما كشف محدودية الحلول بين خطوطه الثلاثة.
الفرق الجوهري بين المدربين أن كونسيساو لعب بالمبادرة التكتيكية، بينما اكتفى جيسوس بردّ الفعل. الأول فرض إيقاعه عبر المسافة والتمركز، والثاني خسرها عبر الارتباك في البدايات.
فاز الاتحاد بالنتيجة وبالمنهج؛ لأن مدربه فهم أن الشطرنج الميداني يُكسب بالعقل قبل القدم.
الشطرنج الميداني:
البطولة: كأس الملك دور الـ16.
النتيجة: الاتحاد 2 × 1 النصر
الحدث: خروج النصر من أولى بطولات الموسم.
الحالة: الاتحاد لعب منقوصاً بعد طرد مدافعه.
انفوجرافيك:
كونسيساو
• الخطة: 4-2-3-1 تتحول إلى 4-4-2 دفاعياً.
• الأسلوب: ضغط عكسي متوسط.
• الهدف: إغلاق العمق ومنع الاختراق العمودي لجواو وماني.
• التحول: سريع ومنظّم بعد كل افتكاك.
جيسوس
• الخطة: استحواذ بطيء وتمركز ثابت.
• المشكلة: بطء في البناء وضعف في التحول.
• الأثر: غياب الدعم وضعف التغطية خلف الأظهرة.
• النتيجة: فوضى تكتيكية رغم التفوق العددي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
