متابعة: ضمياء فالح

اتهمت نجمة التنس السابقة الدنماركية كارولين فوزنياكي (36 عاماً) معلقاً تلفزيونياً بـ«التنمر عليها» طوال 20 عاماً بسبب إعلانها الاعتزال في 2020 ثم عودتها عن قرارها في 2023 بعد ولادة ابنتها أوليفيا (4 سنوات) وابنها جيمس (3 سنوات).

وقالت المصنفة الأولى السابقة، التي رزقت بطفلها الثالث ماكس من نجم السلة الأمريكي السابق دافيد لي في يوليو الماضي لكنها لم تعلن اعتزالها بعد، إن المعلق بيتر باستيانسن يلح على موضوع إعلان اعتزالها.

وقال المعلق مؤخراً إن مشاركة فوزنياكي في قرعة بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام في الموسم، سيشكل تناقضاً وأضاف: «أنا لا أفهم لماذا لا تعلن اعتزالها، أعني ما الجدوى في عدم اتخاذ القرار؟ هي لن تعود أبداً ومطلقاً لقمة مستواها، تلك السفينة أبحرت وانتهى الأمر. لماذا لا تقول إن مسيرتها انتهت؟ هذا ليس بالشيء غير الطبيعي فجميع كبار اللعبة أعلنوا اعتزالهم في مرحلة ما. سأسقط عن الكرسي إن حصلت على بطاقة دعوة من منظمي بطولة أستراليا».

وردت فوزنياكي على المعلق الدنماركي بمنشور على حسابها في إنستغرام بسرعة وكتبت: «منذ أكثر من 20 عاماً وباستيانسن يتنمر علي ويهاجمني بشكل شخصي في وسائل الإعلام ويتحدث عن أمور لا يفهم منها شيئاً. بيتر أنت مهرج وبحكم ادعائك أنك خبير تنس عليك أن تعرف اللوائح لكن من الصعب عليك معرفة اللوائح لأنك لم تلعب التنس على أعلى مستوى. تصنيفي 71عالمياً ولست بحاجة لبطاقة دعوة كي أدخل البطولات الكبرى. بعد سنوات طويلة من التمرينات الشاقة ولعب الرياضة على أعلى مستوى لدي الحق في تقرير ما هو الأفضل لعائلتي ولا أفهم لماذا تعتمد القنوات على باستيانسن في حين أن هناك خبراء أفضل منه في الدنمارك؟».

وعند سؤال المعلق عن تصريح فوزنياكي قال «إنه لا يريد دخول حرب كلامية» مع صاحبة الـ30 لقباً في اللعبة.

عودة فوزنياكي للعب ليست غريبة فشقيقة صديقتها الأسطورة الأمريكية سيرينا ويليامز فينوس، عادت للعب بسن الـ44 هذا العام بعد غياب منذ بطولة ميامي للتنس 2024.