كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي لأول مرة تفاصيل طلبه الزواج من جورجينا رودريغيز، مؤكداً أن اللحظة لم تكن مخططة أو رومانسية بالشكل التقليدي، وأن ابنتيه كانتا الدافع وراء قراره المفاجئ بتقديم الخاتم.
ولدى رونالدو وجورجينا ابنتان ألانا (7 أعوام) وبيلا (عامان) فيما لدى النجم البرتغالي ثلاثة أبناء آخرين: كريستيانو جونيور، وإيفا، وماتيو.

لحظة مفاجئة في منتصف الليل
روى رونالدو خلال حوار مع الإعلامي بيرس مورغان ونقلته صحيفة ديلي ميل، أن عرض الزواج جاء في لحظة عفوية.
وقال: كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، والبنات نائمات. أعطاني أحد أصدقائي الخاتم، وفجأة دخلت ابنتاي وقالتا: أبي، ستمنح أمي الخاتم وتطلب يدها.
وأضاف النجم البرتغالي أنه شعر حينها بأن الوقت مناسب لاتخاذ الخطوة، رغم أنه لم يكن قد خطط لذلك، موضحاً: لم أكن راكعاً على ركبتي، ولم أُحضّر شيئاً، لكنني شعرت أنها اللحظة الصحيحة. لم يكن الأمر مثالياً، لكنه كان جميلاً وصادقاً.

رونالدو ليس الشخص الذي يجلب الزهور
اعترف رونالدو بأنه ليس من النوع «الرومانسي التقليدي»، قائلاً: أنا لست الشخص الذي يجلب الزهور كل أسبوع، لكن لدي طريقتي الخاصة في التعبير عن الحب. كانت لحظة بسيطة وجميلة، وعرفت أنها امرأة حياتي.
وأشار إلى أن جورجينا لم تهتم بالخاتم بقدر ما اهتمت بمشاعره الصادقة، مؤكداً. سألتني إن كنت صادقاً، فقلت: أريدك وأريد الزواج منك. لم أبكِ، لكن دموعي كانت في عيني.

خاتم استثنائي بقيمة 1.5 مليون جنيه استرليني
بحسب خبراء المجوهرات، تبلغ قيمة خاتم الخطوبة الذي قدّمه رونالدو نحو 1.5 مليون جنيه استرليني، ويضم ماسة استثنائية تزن بين 15 و20 قيراطاً، مثبتة على قاعدة من البلاتين، ووصِف بأنه «من أكثر الخواتم فخامة في السنوات الأخيرة.

موعد الزواج.. بعد كأس العالم
وعن موعد الزفاف، قال رونالدو مازحاً: ليس بعد، نخطط لإقامته بعد كأس العالم ومع الكأس! جورجينا لا تحب الحفلات الكبيرة، تفضل الأمور الخاصة، وسأحترم ذلك.

قصة حب واجهت الألم
بدأت علاقة الثنائي عام 2016 خلال فترة لعب رونالدو في ريال مدريد، واستمرت خلال تنقلاته بين يوفنتوس ومانشستر يونايتد، وصولاً إلى الرياض حيث يعيش حالياً مع عائلته.
ورغم حياة الرفاهية، واجه الزوجان مأساة مؤثرة عام 2022 بعد فقدان طفلهما أثناء الولادة. وعن تلك التجربة، قال رونالدو: دعمنا بعضنا بعضاً. الحياة فيها لحظات جميلة وصعبة، لكنها جعلتنا أقوى. نحن عائلة مباركة وأنا فخور بذلك.