سجل أليكسيس ماك أليستر، وهو أقصر لاعب في القمة، هدفاً بضربة رأس ليقود فريقه ليفربول لفوز صعب 1-صفر على ريال مدريد في مباراة قمة بين اثنين من عمالقة أوروبا، ما أدى إلى خسارة متصدر الدوري الإسباني لأول مرة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وعاد التشاؤم ليفرض نفسه في الصحف المدريدية التي شعرت بالتفاؤل بعد فوز الملكي على غريمه برشلونة 2-1، وكتبت صحيفة «ماركا» أن «ريال مدريد تعرض لضربة أخرى بنفس الحجر»، في إشارة لفشله في الفوز بمباراة كبيرة بعدما كان سقط بنتيجة كبيرة أمام باريس سان جيرمان في مونديال الأندية وأتلتيكو مدريد في الدوري.
واعترفت صحيفة «آس» أن لاعبي ريال مدريد فشلوا في مجاراة لاعبي ليفربول، وقالت «الهزيمة في أنفيلد تُلقي بظلالها على أن المستوى التنافسي الحالي، الريال لم يتطور بما يكفي».
واتسم ليفربول، الذي أوقف قبل ثلاثة أيام سلسلة كارثية من الهزائم، بالشراسة منذ صفارة البداية، وواجه يقظة حارس مرمى ريال مدريد تيبو كورتوا قبل أن يُسجل ماك أليستر هدف التقدم في الدقيقة 61.
ولعب كورتوا دوراً حاسماً في خروج ريال مدريد بالخسارة بهدف واحد فقط، بدلاً من نتيجة كارثية بعد تصديه لـ8 أهداف محققة.
ولم يكن يوم ريال مدريد وحده سيئاً، بل كذلك يوم لاعبه الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، الذي تعرضت جداريته في ليفربول للتشويه، وكتب المشجعون الغاضبون من رحيل ابن الأكاديمية مجاناً بعد رفضه تمديد العقد بدلاً من عبارة «أنا مجرد فتى عادي من ليفربول تحقق حلمه»، إلى «وداعاً يا فأر» بالإسبانية.
وفضَّل مدرب الريال ألونسو وضع أرنولد على الدكة ثم شارك لاحقاً وسط صفير المشجعين، وتم رفع لافتة كتب عليها '«مَن يخنْ يسرْ دائماً وحيداً»، في إشارة إلى نشيد النادي «لن تسيرَ وحيداً».