أعلن اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، عن انطلاق منافسات النسخة الرابعة لبطولة الألعاب المدرسية يوم 7 يناير من عام 2026 المقبل، ويستمر برنامج منافساتها المتضمن 13 لعبة فردية وجماعية، حتى الثالث والعشرين من مايو من العام نفسه.

تقام منافسات المرحلة الأولى ما بين 7 يناير و10 فبراير 2026، بينما تنطلق منافسات المرحلة الثانية يوم 1 إبريل حتى 30 من الشهر نفسه، بعدها تدخل الألعاب مرحلة النهائيات التي تختتم يوم 23 مايو من عام 2026، على أن يتم تتويج الفائزين في حفل رسمي كبير يعلن عنه لاحقاً، بحضور كبار الشخصيات الرياضية والشركاء الاستراتيجيين وممثلي الجهات الراعية، فيما تتم حالياً بالتنسيق مع مدارس الدولة عملية تسجيل الطلاب والطالبات من عمر 5 سنوات إلى 18 سنة.

وتتيح النسخة الجديدة «2026» 13 لعبة فردية وجماعية للتنافس في البطولة الرياضية السنوية المفتوحة لجميع المدارس الحكومية والخاصة.

وتقام البطولة برعاية الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وبدعم ومتابعة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، وبالتعاون بين وزارة الرياضة ووزارة التربية والتعليم، والشركاء الاستراتيجيين.

تأتي النسخة الرابعة استمراراً للبطولة التي تعكس رؤية وزارة الرياضة في تعزيز الرياضة المدرسية بحكم أنها القاعدة الأساسية لصقل المواهب الرياضية لتسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية.

وبمناسبة انطلاق النسخة الرابعة للألعاب المدرسية، أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، الأهمية البالغة للبطولة التي تترجم توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن ترسيخ الرياضة كقيمة إنسانية وحضارية عظيمة الأثر، وإعداد جيل متميز رياضياً يتمتع بالصحة واللياقة البدنية والمهارة، وتأكيد مكانة الرياضة المدرسية كرافد أساسي لاكتشاف المواهب الوطنية الطلابية وصناعة جيل من الأبطال قادر على رفع راية الإمارات في المحافل الدولية على المستويات كافة، فضلاً عن ترسيخ الثقافة الرياضية في أوساط النشء، واكتشاف ودعم المواهب الواعدة، عبر الشراكة البناءة بين قطاعي التعليم والرياضة.

وأشار وزير الرياضة إلى أن البطولة التي سطرت نجاحاً باهراً على تعاقب نسخها الثلاث الماضية رسخت مكانتها في المجتمع كمنصة وطنية رائدة ذات مردود عظيم الأثر في ترسيخ القيم الرياضية واكتشاف المواهب الطلابية من منبعها الطبيعي بحكم أن المدارس هي الرافد والممول الرئيسي لكل الرياضات بالمواهب بما تمتلكه من ثروة بشرية هائلة، تعزز مسيرة الدولة في إعداد جيل رياضي واعد قادر على خوض المحافل الرياضية الدولية بقدرة تنافسية عالية.

ووجه وزير الرياضة الشكر لوزارة التربية والتعليم والهيئات التعليمية والرياضية بالدولة وجميع الشركاء الاستراتيجيين، على التعاون المثمر والبناء، معرباً عن أمنياته لجميع الطلاب والطالبات والأجهزة الإدارية والفنية المشرفة على الألعاب بالتوفيق في تقديم نسخة جديدة رائعة.

13 رياضة فردية وجماعية

كشف الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، عن تفاصيل النسخة الرابعة، مشيراً إلى أنها تتيح لطلبة المدارس المشاركة فرصاً مثالية للتنافس في 13 رياضة فردية وجماعية، تشمل: كرة القدم، السباحة، ألعاب القوى، الجودو، التايكوندو، الجوجيتسو، القوس والسهم، المبارزة، الريشة الطائرة، الرماية بالليزر، كرة الطاولة، والشطرنج، مع إضافة رياضة سباق الموانع لأول مرة.

وكشف رئيس اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي عن أن النسخ ال 3 السابقة سجلت مشاركة كبيرة بلغت 17224 طالباً وطالبة وأفرزت 1928 بطلاً وبطلة، تم تتويجهم بالميداليات وباشرت لجنة الإمارات لرعاية المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية، مهامها في وضع الفائزين منهم على مسار التطور وفق أحدث الاختبارات والمقاييس العلمية المطبقة في المجال.

3 مراحل للمنافسات

وعن الآلية المعتمدة للتنافس قال: «تم اعتماد فئات عمرية جديدة هذا العام لتمكين أكبر عدد من الطلبة من المشاركة والاستفادة من المنافسات التي تشمل 3 مراحل أساسية تهدف إلى تعزيز المشاركة الرياضية وتطوير مهارات الطلبة في مختلف الألعاب، وفقاً للتسلسل التالي:

المرحلة الأولى: المنافسات الداخلية على مستوى المدرسة، وتقام هذه المرحلة داخل كل مدرسة بين طلابها بهدف اكتشاف وتأهيل الطلبة المتميزين في الألعاب المختلفة، ليتم تسجيلهم رسمياً عبر الموقع الإلكتروني الخاص ببطولة الألعاب المدرسية، تمهيداً لمشاركتهم في المرحلة التالية.

المرحلة الثانية: المنافسات بين المدارس، وتعد بمثابة الانطلاقة الرسمية للتصفيات بين المدارس المختلفة في نطاق كل إمارة.

المرحلة الثالثة: النهائيات والتتويج، وتختتم البطولة في هذه المرحلة بالمنافسات النهائية بين الطلبة الممثلين لمدارسهم والفائزين من المرحلة الثانية.

وأضاف الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: الألعاب المدرسية تشكل نموذجاً فريداً في البناء والتأسيس الرياضي السليم بما يخدم صناعة أبطال المستقبل.

وأضاف: تشكل الألعاب المدرسية تجسيداً للشراكة المتكاملة بين الجهات التعليمية والرياضية في الدولة، كما تؤكد التزامنا في وزارة الرياضة واتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بتوفير بيئة تربوية ورياضية متكاملة تتيح للطلبة إطلاق قدراتهم وتحقيق أعلى مستويات التميز والتنافس الشريف.