يعتز شباب الوطن الغالي بالدعم الكبير والرعاية المستدامة التي تقدمها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لهم ما جعلهم في واجهة التفوق والنجاح الذي يميز جميع قطاعات المجتمع.
وأسهمت مجالس الشباب ولا تزال في صناعة جانب كبير في التنمية المستدامة لمختلف القطاعات المجتمعية في الدولة، ومما لا شك فيه أن القطاع الرياضي أحد تلك القطاعات الحيوية المهمة، ودوره محوري في حاضر ومستقبل الإمارات.
ومن المكاسب المهمة التي أفرزتها مجالس الشباب منذ أن تم تشكيلها في 2016 أنها صنعت قياديين في الكثير من القطاعات، منها الجانب الرياضي سواء ممن كانوا أعضاء في مجالس الشباب أو ممن أفرزتهم المجالس عبر الملتقيات الرياضية والمجتمعية وجلسات العصف الذهني والتواصل مع الجهات الحكومية والشبابية ليأخذ هؤلاء الشباب دورهم في قيادة الحركة الرياضية من مختلف المستويات، ونتطلع إلى أن يتواصل عطاء تلك المجالس بشكل كبير في المستقبل، بينما يوجد عدد جيد من الشباب الواعد أعضاء في مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية.
وليس بعيداً عن دور مجالس الشباب في دعم المجتمع، نعيش هذه الأيام فرحة فوز نخبة من شباب وشابات الإمارات بميداليات ثمينة في دورة الألعاب الآسيوية في البحرين التي بلغت نحو 34 ميدالية تميزت بكونها ميداليات تاريخيّة.. ونتطلع إلى أن تساهم مجالس الشباب في استضافة هؤلاء الأبطال للتعرف على تجاربهم وتكريمهم معنوياً، وتنظيم ورش عمل طرفها الأبطال الجدد للتعرف على مشوار هؤلاء الشباب في طريق الفوز والتميز في الدورة الآسيوية، لعلنا نخرج بمكاسب نوعية جديدة تدعم مستقبل الشباب ورياضتهم في المستقبل.
كانت لي تجربة أعتز بها في نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس من خلال الدور الإعلامي استمرّت لسنوات مفعمة بالعطاء ومهدت لتحقيق مكاسب في تطوير الدور الإعلامي الداعم للرياضيين الصغار، الهادف لتعزيز الثقة بنفوس اللاعبين، وكذلك أسهمت تلك التجربة بدعم خطط مجلس الشارقة للشباب الذي تشرفت بالعمل ضمن صفوفه، وطموحنا يكبر بالشباب ورياضتنا تزدهر أفضل، والله ولي التوفيق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
