بغداد: 

بعد أن أعلن الأسترالي غراهام أرنولد، المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم، أسماء اللاعبين الذين اختارهم لمواجهة الأبيض الإماراتي يوم الخميس المقبل في أبوظبي، ويوم الثلاثاء المقبل في البصرة في المباراتين الحاسمتين المؤهلتين للملحق العالمي لمونديال 2026، فإن هناك الكثير من الآراء التي اتفقت مع خياراته للاعبين، بينما هناك آراء أخرى أحاط بها الخوف من تلك الخيارات، لأنها قديمة ولن تضيف شيئاً جديداً لـ«أسود الرافدين».

أكثر الانتقادات التي تعرض لها أرنولد بعد إعلان القائمة هو عدم قيامه بضم لاعب فريق الزوراء محمد قاسم إلى صفوف المنتخب العراقي على الرغم من المستوى الجيد الذي يقدمه مع فريقه خلال المباريات السابقة، والحال ذاتها ينطبق على اللاعب كرار نبيل، الذي يعد الآن من الأوراق الرابحة بيد مدرب فريق الزوراء المصري، عماد النحاس.

أيضاً هناك حالة من الاستغراب لعدم قيام أرنولد بضم اللاعب لؤي العاني، الذي يقدم مباريات رائعة مع فريق الكرمة بمباريات دوري نجوم العراق.

تساؤلات كثيرة طرحها المتابعون حول قائمة أرنولد، ومن أهمها الإصرار على ضم لاعبين مصابين للتشكيلة ومنهم المدافع أحمد يحيى، الذي سبق له الاعتذار عن تمثيل المنتخب العراقي خلال مواجهتي الأبيض الإماراتي بعد أن تجددت الإصابة التي تعرض لها في أنفه سابقاً؛ إذ إن يحيى لن يكون جاهزاً لخوض تلك المباراتين، وبالتالي، فإنه كان الأجدى بأرنولد أن يضم لاعب آخر بدلاً منه، كذلك المخاوف تسري على اللاعب أيمن حسين الذي لم يخض أي مباراة منذ أكثر من شهر، ما يجعله غير مؤهل لخوض المباراة الأولى على أقل تقدير في أبوظبي التي تقام يوم الخميس المقبل.

وقال الإعلامي علي رياح: «قائمة منتخبنا لمواجهتي الإمارات في أبوظبي والبصرة.. هذه فرصة أخرى ومصيرية لإثبات الحضور والجدارة لمن تضمه القائمة بعد عثراتنا التي فرضت علينا مواصلة تصفيات المونديال عبر الطريق الصعب الذي يشبه المتاهة».

وأضاف: «بعض الأسماء عليها علامات استفهام.. وهذا أمر صار مزمناً في كل قائمة، لكن لا نقول سوى: كل التوفيق لمنتخبنا».