تسببت حادثة إلكترونية “غير مقصودة” في إثارة عاصفة من الانتقادات والغضب تجاه لوكاس شوفالييه، حارس مرمى منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان، فموقفه المزعوم من المنافسة بين حزبين سياسيين في البلاد أثار ردود فعل صاخبة، ولاسيما مع موقف أندية كرة القدم في أوروبا التي ترفض أي خوض للاعبين في قضايا سياسية أو الحديث عن الانتماءات الحزبية.
ذكرت التقارير الصحفية الفرنسية أن الحارس الدولي، الذي انتقل حديثاً إلى باريس سان جيرمان قادماً من ليل، أبدى إعجابه بمنشور لحزب سياسي يهاجم منافساً له، مما أدى إلى استفزاز الكثيرين ودفعهم للتفاعل بشكل غاضب ضد تصرفه. هذه الحادثة أثارت الكثير من الانتقادات الشديدة ضده، الأمر الذي ألزم الحارس بتوضيح موقفه والاعتذار.
واضطر شوفالييه، الذي حل بديلاً لجيانلويجي دوناروما بعد انتقال الأخير إلى مانشستر سيتي، إلى إصدار اعتذار سريع وشرح لموقفه، حيث قال: “أعتذر عن ما حدث، لقد كان خطأً غير مقصود، من المحبط أن يتعرض شخص مثلي لمثل هذه الانتقادات بسبب ضغط زر إعجاب دون علم”. هذه التصريحات تظهر حجم العبء النفسي الذي يعاني منه.
شدد شوفالييه على أن ردود الفعل كانت مفرطة وغير مبررة، حيث عبر عن استيائه من الهجوم الذي تعرض له: “أنا لاعب كرة قدم قبل كل شيء ولن ألعب دور الضحية أبداً ولكن تجاوزتم الحدود في شتمي وانتقادي”. التركيز ينصب الآن على مدى تأثير هذه الأزمة على مسيرته الاحترافية.
رغم الجدل القائم إلا أن الحارس أظهر تألقاً في الملعب، حيث ساهم في فوز باريس سان جيرمان في معظم المباريات هذا الموسم، بما في ذلك انتصارهم الأخير على أولمبيك ليون 3-2 في قمة الدوري الفرنسي “الليغ 1”. هذه الانتقادات قد تؤثر على تركيزه في الملعب، مما يطرح تساؤلات حول استقراره الأدائي في الفترة المقبلة.
تأتي هذه الأحداث تزامناً مع استحقاقات هامة لنادي باريس سان جيرمان، حيث يترقب الجمهور تأدية الفريق في المباريات المقبلة. ومن البديهي أن يكون تركيز الفريق منصباً على الأداء الرياضي بدلاً من القضايا السياسية، لكن تصرفات لاعب مثل شوفالييه قد تضع الفريق في موقف دفاعي وسط هذه الأجواء المتوترة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
