كشفت تقارير إعلامية سعودية عن مستجدات مثيرة تتعلق بكأس السوبر السعودي، حيث تقدمت إدارة نادي القادسية بطلب رسمي لإعادة المباراة النهائية، معتبرةً أن انسحاب نادي الهلال من البطولة قد جعلها مستحقة للمشاركة في المباراة النهائية، حيث كان الهلال قد انسحب قبل بدء البطولة، مما دفع اتحاد الكرة السعودي لاستبداله بنادي الأهلي لمواجهة القادسية في نصف النهائي، وأدى ذلك إلى تتويج الأهلي باللقب

في إطار هذا الطلب، تسعى إدارة القادسية للانضمام كطرف في القضية الجارية بين الهلال واتحاد الكرة السعودي، مؤكدةً أحقية القادسية في التأهل إلى المباراة النهائية والدعوة لإعادة المباراة أمام النصر، بالإضافة إلى المطالبة بالمكافآت المالية المرتبطة بالتأهل، يبدو أن الوضع القانوني قد يفتح أبوابًا جديدة للنادي الذي يسعى للعودة إلى المنافسة على الألقاب

اتخذ اتحاد كرة القدم خطوة هامة عقب انسحاب الهلال، حيث فرض غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال على النادي ومنعه من المشاركة في أي بطولة بنظام خروج المغلوب في المستقبل، يأتي ذلك في ظل انتقادات حول تأثير تلك الأحداث على سمعة البطولة المحلية، حيث أكد ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة أن القرارات المتعلقة بالأوضاع المستجدة تمثل مسؤولية الاتحاد، وأن الأمور بحاجة إلى مراجعة دقيقة

يفتح مركز التحكيم الرياضي السعودي الآن موضوع سحب لقب السوبر من الأهلي، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي حول مصير البطولة، إذ تحدث المسحل مؤكدًا احترام القرارات الصادرة من المركز، مشيرًا إلى أن الوضع حرج وقد يؤدي إلى إعادة توزيع الألقاب، ولا سيما في ظل الضغوط القانونية التي تواجهها الأطراف المعنية

من جهة أخرى نفى المسحل جميع الشائعات المتعلقة بإيقاف حارس مرمى النصر نواف العقيدي، موضحًا أن أي احتجاز للاعب مرتبط بقرار النادي وليس بالاتحاد، كما تطرق أيضًا إلى مسألة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، مؤكدًا أن الأرقام المتداولة في وسائل الإعلام بشأن الشروط الجزائية غير صحيحة، مما يعكس جهود اتحاد الكرة في إدارة ملف المدربين واللاعبين بطريقة شفافة

يبقى التحقيق في قضية كأس السوبر محور اهتمام الجماهير، إذ تتعلق الأمور بمستقبل الألقاب ومصداقية البطولات، ومع تصاعد الأمور القانونية، يرسم القادسية ملامح جديدة لمستقبله في الساحة الرياضية السعودية، تتواصل الأحداث بشكل مثير مع استمرار الدوري وما قد يصاحبه من تطورات قد تغير مجرى المنافسة، ومن الواضح أن القضايا المطروحة تحتاج إلى قرارات فورية وشفافة لضمان تحقيق العدالة الرياضية للجميع.