رياضة / صحيفة الخليج

في المحكمة العليا بسبب «قضية تحرش»

يواجه نادي قضية في المحكمة العليا تتعلق بتحرش موظف زي سابق، يدعى بيلي واتس، وقد توفي في 2009.


وكان واتس خضع لتحقيق داخلي وتم نقله من ملعب التمرينات في سالفورد، لكن ضحيته، لاعب الأكاديمية الذي لم يكشف عن اسمه لدواعٍ قانونية، يتهم إدارة اليونايتد بالفشل في حمايته من التحرش عندما كان مسؤولاً عنه.


وقالت خبيرة قانون التحرش كيت هول: «الضحية كان شجاعاً جداً للتقدم ببلاغه بعد سنوات طويلة، هو مثل الكثير من الناجين يتوجب عليه تكرار مرارة التجربة بسرد الذكريات، وذلك بحثاً عن العدالة. مانشستر يونايتد ساهم في مراجعة «شيلدون» لكن مقاربته القانونية كانت مخيبة والضحايا يحتاجون إلى تعاطف أكثر وتحمل أكبر للمسؤولية من جانب النادي».


مراجعة «شيلدون» تتعلق بلجنة مستقلة خصصها اتحاد الكرة الإنجليزي في 2016 للتحقيق في قضايا التحرش التي طالت لاعبي الكرة بين 1970 و2025، وتم نشر نتائج التحقيق في 2021.


وظهرت صورة واتس في كتاب اليونايتد السنوي الرسمي عام 1988، وكتب تحت صورته: لم نستطع أبداً معرفة ما كان واتس يفعله بالضبط، يكفي أن نقول إنه كان مشغولاً جداً وهادئ وهو حالياً في ملعب تمريناتنا الرئيسي «ذا كليف».


وقدم اليونايتد حينها معلومات للجنة شيلدون تنفيذاً لطلب اللجنة من أندية البريميرليغ الإبلاغ عما لديها من شكاوى تحرش، لكن النادي لم يذكر اسم واتس علناً، وأعاد تعيينه في مكان آخر وورد في مراجعة شيلدون وجود شكاوى من «موظف في اليونايتد رحل عن الحياة».


من جهته، أكد أندي بورنهام عمدة مدينة مانشستر الكبرى عدم مشاركة المال العام في بناء ملعب اليونايتد الجديد، الذي يتسع لـ100 ألف شخص ويكلف 2 مليار جنيه استرليني لتطويره والمنطقة المحيطة بحلول موسم 2030-2031، وقال: «مانشستر يونايتد سيدفع كلفة بناء ملعبه الجديد، ولن يكون ضمن الكلفة فلساً من صندوق المال العام»


ومنع اليونايتد موظفيه من مشاركة ما يصورونه خلف الكواليس وخصوصاً في ملعب كارينغتون للتمرينات، وذلك حفاظاً على المعايير الاحترافية والخصوصية، وتمنع معظم أندية البريميرليغ التصوير في المناطق المحظورة ونشرها على منصات مواقع التواصل، وذلك حفاظاً على سرية المعلومات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا