يستعد نادي الشارقة للسيارات القديمة لإطلاق الدورة الثالثة من «رالي مسار 71» يوم 29 نوفمبر الجاري، احتفاءً باليوم الوطني الـ54 لدولة الإمارات، ضمن فعالية تجمع بين شغف السيارات القديمة وروح الانتماء للوطن، في رحلة استثنائية تمتد عبر مدن ومناطق الشارقة المتنوعة.
ويمتد المسار هذا العام عبر خمس محطات رئيسية تعكس تنوع الطبيعة في الإمارة، حيث ينطلق الرالي من نقطة التجمع الأولى من نادي الشارقة للسيارات القديمة إلى واحة البداير بمنطقة المدام، لتبدأ منها رحلة المشاركين عبر دروبٍ تجسد جمال إمارة الشارقة وتنوّع تضاريسها، متوجهاً نحو الحدائق المعلّقة في مدينة كلباء، ثم إلى المدرج الروماني في خورفكان الذي يشكّل محطة تصوير خلّابة توثّق لحظات الرالي في مشهدٍ يجمع بين البحر والجبل.
بعد ذلك يواصل المشاركون رحلتهم نحو Wave Café في دبا الحصن، قبل أن يختتموا المسار في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، حيث تُقام الفعالية الختامية وتوزّع الجوائز وسط أجواء وطنية تعبّر عن الفخر بالهوية الإماراتية والولاء للقيادة الرشيدة.
وقال الدكتور محمد بن بطي الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: «رالي مسار 71 ليس مجرد فعالية لعشاق السيارات القديمة، بل تجربة تعيدنا إلى لحظة البدايات، حين انطلقت قصة الاتحاد بروحٍ واحدة وإرادةٍ لا تعرف المستحيل، فكل محطة في هذا الرالي تحمل رسالة فخر وولاء، وتجسّد ارتباطنا العميق بتاريخنا وهويتنا الوطنية».
وأضاف الهاجري: «نهدف من خلال هذه النسخة إلى إبراز الوجهات السياحية والثقافية في إمارة الشارقة، وتعزيز الوعي بجمال بيئاتها المتنوعة بين الصحراء والسواحل والجبال، وأن يعيش المشاركون تجربة تفاعلية تجمع بين المتعة والموروث الوطني والتاريخ العريق، وتحوّل شغف السيارات إلى لغة تحتفي بالوطن وقيادته».
ويركّز الرالي على اجتياز المسافة كاملة دون الحاجة لإنهائها في أقصر مدة، التزاماً بمعايير السلامة وتشجيعاً للقيادة الآمنة، مع التقيد بأوقات فتح أبواب المحطات المشاركة، ويتلقى كل سائق جواز الفعالية الخاص به الذي يُختم في كل محطة يصل إليها على طول المسار، فيما يحظى الفائزون عند خط النهاية بتكريم خاص على منصة لالتقاط الصور بجانب سياراتهم وتسلم الدروع التقديرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
