تواصلت، الجمعة، الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات النسخة 17 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.
وتضمّنت منافسات، الجمعة، نزالات فئة البراعم والأطفال من مختلف الأندية والأكاديميات من حول العالم، وذلك بحضور كل من عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو؛ وغانم مبارك الهاجري وكيل وزارة الرياضة؛ والدكتور إبراهيم سعيد الحجري رئيـس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا؛ ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو؛ ومحمد بن دلموج الظاهري، ويوسف عبدالله البطران عضوا مجلس إدارة الاتحاد؛ وفهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بالمز الرياضية، وشمسة معيض الأحبابي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالإنابة لمصنع الخزنة للجلود.
وقال غانم مبارك الهاجري: «نبارك لاتحاد الإمارات للجوجيتسو هذا التميز الرياضي الذي يقدم نموذجاً يُحتذى في ترسيخ أرقى التجارب التنظيمية والاحترافية على مستوى العالم. لا شك أن تواجد مئات الأطفال على بساط المنافسات، يعكس قوة القاعدة السنية التي تتمتع بها اللعبة في الدولة، والتي تمثل حجر الأساس لاستدامة الإنجازات المستقبلية».
وأضاف: « الحشد الجماهيري الكبير والمشهد الحضاري الذي نشهده اليوم يجسدان مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضة، حيث تسهم البطولة في إبراز الصورة الرياضية المشرّفة للدولة، ليس فقط من خلال المنافسات؛ بل من خلال الرسائل الإنسانية والثقافية التي تقدمها للعالم».
وقال محمد حميد بن دلموج الظاهري: «الحضور الكبير للعائلات يؤكد المكانة التي باتت تحتلها رياضة الجوجيتسو في المجتمع، ودورها في تعزيز الروابط الأسرية وتشجيع الأبناء على قيم الالتزام والانضباط. رؤية أولياء الأمور وهم يساندون أبناءهم على مدار اليوم، ويتابعون تفاصيل نزالاتهم لحظة بلحظة، تؤكد أن الجوجيتسو أصبحت مشروعاً وطنياً وثقافة مجتمعية راسخة قبل أن تُمارس على البساط».
وأضاف: «إن الاتحاد، بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، نجح في تحويل البطولة إلى مظلة تجمع العائلات والأسر من جميع أنحاء العالم حول قيم العمل الجماعي».
وقالت فاطمة الشحي، والدة اللاعب أوس من أكاديمية أدما: «رياضة الجوجيتسو أصبحت جزءاً مهماً من حياة أبنائنا، فهي لا تقتصر على التمارين البدنية فقط؛ بل تسهم في تشكيل الشخصية وغرس قيم الالتزام والانضباط والثقة بالنفس منذ الصغر».
وأضافت: «هذه الرياضة تعلم الأطفال كيف يواجهون التحديات بثبات واحترام، وتغرس فيهم قيمة التعاون والمثابرة، وهي قيم مجتمعية تعزز الانتماء وتبني جيلاً متوازناً في فكره وسلوكه».
وقال أنتوني تشيكوني من فريق «كومبليت إم إم إيه – أستراليان إليت تيم»، ووالد اللاعب رومان البالغ من العمر 6 سنوات: «جئنا من أستراليا خصيصاً للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، لما تمثله من حدث استثنائي على مستوى التنظيم والمكانة الدولية. فهذه البطولة لا تُعد فقط من الأكبر في العالم؛ بل الأبرز من حيث الجودة والاحترافية».
وأضاف: أبوظبي أثبتت أنها عاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو بفضل ما تقدمه من بيئة مثالية تجمع بين التميز الرياضي والثقافي، وتشجع الأسر على دعم أبنائها في مسيرتهم الرياضية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
