تحت شعار «وراك يا منتخبنا»، انطلق رحّالان ودرّاجان، إماراتي وبحريني، في رحلة تمتد 1560 كيلومتراً، من الإمارات حتى العراق، على متن درّاجتيهما الناريتين، دعماً ومُؤازرةً لمنتخبنا الوطني، في مواجهته المصيرية مع شقيقه العراقي، ضمن ملحق تصفيات كأس العالم 2026.
يشارك في الرحلة، التي بدأت الأحد، يوسف عبدالله القصير، من الإمارات، وصديقه محمد عبدالرحيم فقيه، من البحرين، ومن المقرر أن تتوقف الرحلة في محطات عدة، عبر الدول الأربع، التي تمرُّ بها، وهي بالترتيب: الإمارات، السعودية، الكويت، العراق.
وانطلق الرحّالان من رأس الخيمة، في الرابعة من مساء الأحد، يحدوهما الأمل والشغف بالوقف خلف «الأبيض»، في مواجهته مع المنتخب العراقي، التي تقام الثلاثاء في البصرة.
وقال د. يوسف القصير: إن كل ما نقدمه لهذا الوطن الطيب العزيز علينا هو ديْن مُستحق في أعناقنا جميعاً، موضحاً أنه وصديقه، من مملكة البحرين الشقيقة، قررا خوض الرحلة وقطع المسافة الطويلة يداً بيد، في هذه الرحلة الرمزية، الحافلة بالمعاني والقيم الوطنية المشتركة بين الإمارات والبحرين.
وأشار محمد فقيه إلى أن حبه المتدفق للإمارات، التي يُقيم فيها منذ نحو 21 عاماً، وشغفه بكل ما هو إماراتي، وكل ما يمثل هذا الوطن الطيب، دفعه لمشاركة صديقه الإماراتي، تجسيداً للعلاقة الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين.