أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل لاعب صاعد لعام 2025، حيث احتوت القائمة على ثنائي مغربي بارز، هما عبد الله وزان وعثمان معما، وذلك بعد تألقهما مع المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم للشباب، ويعزز ترشيحهما الأمل في مستقبل مشرق لكرة القدم المغربية، إذ يجسد ذلك الإنجاز الموهبة الواعدة في القارة السمراء.

تضم القائمة أيضًا أسماء أخرى للمنافسة، منها الجنوب أفريقي تيلون سميث، الذي أثبت كفاءته في الملاعب الأفريقية، إذ جاء تنويه “كاف” بأهمية هؤلاء اللاعبين كجزء من مشروع تطوير كرة القدم في القارة، حيث تلعب هذه الجوائز دورًا في تسليط الضوء على النجوم الصاعدة والمواهب المستقبلية التي تحتاج لمزيد من الدعم والرعاية.

في سياق آخر، تواجد محمد صلاح، نجم ليفربول، في صدارة المرشحين لجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، ويأتي هذا بعد مساهمته الفعالة في صعود منتخب مصر إلى كأس العالم 2026، بجانب تحقيقه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يبرز التأثير الكبير الذي يمارسه هذا النجم على الكرة المصرية.

أيضًا، جاء اسم أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، ضمن المرشحين لجائزة لاعب العام، بعد أن قاد فريقه إلى تحقيق العديد من الألقاب، مما يدل على القوة التي تتمتع بها كرة القدم المغربية، ويسلط الضوء على الإنتاج المحلي للمواهب التي تجذب الأنظار في المسابقات العالمية.

كما تم ترشيح حسام حسن، مدرب منتخب مصر، لجائزة أفضل مدرب في إفريقيا لعام 2025، بعد دخوله تاريخ التصفيات بفوزه المتواصل وعدم تعرضه للخسارة، وقد ساهمت استراتيجيته الناجحة في تطوير الأداء العام للمنتخب المصري، مما يتيح له المنافسة على أكبر الجوائز القارية في عالم كرة القدم.

بالإضافة إلى ذلك، تضم قائمة المدربين المرشحين كل من كرونسلاف يورتشيتش، مدير فني لنادي بيراميدز الذي تمكن من تحقيق إنجازات ملحوظة على المستوى القاري، وهذا التنافس بين المدربين يعكس مستوى الابتكار والتطوير الذي تشهده الأندية الأفريقية في الفترة الأخيرة.

كشف “كاف” أيضًا عن قائمة اللاعبين المرشحين لأفضل لاعب داخل أفريقيا، حيث يوجد اثنان من أبرز الأسماء، وهما إمام عاشور وإبراهيم عادل، مما يسهل رؤية تنوع المواهب التي تتمتع بها كرة القدم في القارة، بالإضافة إلى إسهاماتها الكبيرة في تطوير اللعبة على مختلف الأصعدة.

كما ينافس نادي بيراميدز على جائزة أفضل نادي لعام 2025، جنبًا إلى جنب مع أندية مثل شباب بلوزداد وشباب قسنطينة، مما يدل على الزيادة الملحوظة في التنافسية بين الأندية السمراء، وهذا الأمر سيزيد من شغف الجماهير ويدعم صناعة كرة القدم في القارة.

فيما يتعلق بحراس المرمى، تم اختيار أحمد الشناوي لجائزة أفضل حارس في إفريقيا على الرغم من غياب أسماء بارزة من القائمة، مما يعكس أهمية أداءه الجيد مع ناديه، حيث تعد هذه الجوائز فرصة لتكريم اللاعبين الذين كان لهم تأثير كبير في فرقهم.

تأتي الترشيحات بشكل يعكس التطور المستدام في كرة القدم الأفريقية، حيث يُظهرها كمنافسة صحية تتبنى الأداء المتميز والجهود الدؤوبة التي يقوم بها اللاعبون والمدربون alike، مما يشكل قاعدة جيدة لبناء مستقبل مشرق للعبة.