قرر نادي ليفربول الإنجليزي وضع خطة عاجلة تتعلق بتعزيز صفوفه بجناح هجومي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، هذا القرار يأتي تحسباً للغياب المؤكد للنجم محمد صلاح الذي سيغادر للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، تأكيد غياب صلاح يؤكد ضرورة البحث عن بديل مناسب له لتحقيق النجاح والنتائج الإيجابية.

الطاقم الفني لفريق “الريدز” برئاسة أرني سلوت يُبدي قلقه من التأثير السلبي الذي قد يُحدثه غياب صلاح، إذ يعتبر النجم المصري أحد أهم لاعبي الفريق الهجومي، لذلك فإن البديل الفعّال الذي يحل مكانه يمثل أولوية قصوى للإدارة الرياضية بالنادي، ويعكس هذا التخطيط الالتزام برغبة الفريق في الحفاظ على أداءه العالي.

في الآونة الأخيرة عانى أداء محمد صلاح من تراجع ملحوظ، يوازيه هبوط عام لنتائج ليفربول، حيث كان آخرها الخسارة من مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، هذا الأداء غير المتوقع يستدعي استجابة فورية من النادي لضمان عدم تأثر النتائج بشكل أكبر، مما يزيد من الضغط على الإدارة لدعم الفريق بلاعبين جدد.

بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن الغاني أنطوان سيمينيو جناح بورنموث يتصدر قائمة المرشحين لتعزيز الجناح الأيمن لليفربول، اللاعب الغاني لفت الأنظار بتألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل هدفين في مرمى الريدز خلال الجولة الافتتاحية للبريميرليج، هذا الأداء القوي يعزز من فرصه للانتقال إلى “الريدز”.

التوقعات تشير إلى أن سيمينيو من غير المحتمل أن يشارك في كأس الأمم الأفريقية مع منتخب غانا، مما يجعله متاحًا لليفربول خلال فترة غياب صلاح، هذا الأمر يجعله خيارًا مثاليًا للمدرب الذي يبحث عن تعويض سريع وفعّال لنجمه، مما قد يعيد التوازن للفريق في الدوري.

بالإضافة إلى ذلك، يواصل ليفربول مراقبة خيارات للتعاقدات طويلة الأمد، من بينها الفرنسي مايكل أوليس جناح بايرن ميونيخ، والذي يعتبره البعض خليفة محتمل لصلاح في المستقبل، على الرغم من الصعوبات المرتبطة بالمفاوضات نظرًا لسعره المرتفع وانتقاله الحديث، هذه الصفقات قد تحدد مستقبل الفريق في الدوري.

إن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كان ليفربول سيتمكن من تأمين البديل المناسب لصلاح قبل بداية البطولة الأفريقية في بداية العام الجديد، هذا التحدي يتطلب جهدًا مضاعفًا من الإدارة والجهاز الفني لضمان تعزيز الصفوف بشكل فعال.