تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

مايكروسوفت تعلن تغييرات كبيرة في ميزة Recall المثيرة للجدل

  • 1/2
  • 2/2

أعلنت شركة مايكروسوفت تعطيل ميزة “الاستدعاء Recall” الجديدة بنحو مؤقت في أجهزة الحاسوب الجديدة “كوبايلوت بلس” عقب ردود فعل سلبية واسعة النطاق بشأن الخصوصية والأمان. 

وأطلقت مايكروسوفت تلك الميزة كجزء من جهودها لتعزيز إدماج الذكاء الاصطناعي في الحوسبة اليومية، وهي تعمل على التقاط لقطات للشاشة كل بضع ثوانٍ، وتستخدم الذكاء الاصطناعي لتمكين البحث والتفاعل مع المحتوى الذي عُرض في من النصوص والصور، لكن تلك الميزة أثارت مخاوف بشأن إمكانية إساءة الاستخدام وتسريبات البيانات.

وانتقد المستخدمون وخبراء الأمن السيبراني تخزين لقطات الشاشة ومعالجتها بنحو مستمر، مشيرين إلى أنها قد تصبح هدفًا للهجمات الخبيثة، خاصةً أنها تحتوي على نقاط ضعف قد تُستغل للوصول إلى المعلومات الحساسة دون موافقة المستخدمين.

واستجابةً لهذه الانتقادات، اتخذت مايكروسوفت قرارًا بجعل ميزة “الاستدعاء Recall” اختيارية خلال مرحلة المعاينة، وتعطيلها بنحو افتراضي، وقالت الشركة عبر موقعها الرسمي إن الخصوصية والأمان هما الأولوية القصوى، مشيرةً إلى أنها تتخذ خطوات لإعادة تقييم تأثير الميزة في خصوصية المستخدمين.

وبالإضافة إلى ذلك، أجرت مايكروسوفت تغييرات أخرى مثل اشتراط مسح الوجه عبر خاصية Windows Hello لتفعيل الميزة واستخدامها، وتشفير قاعدة بيانات فهرس البحث.

وقالت الشركة إنها ملتزمة بإجراء مراجعة شاملة لميزة “Recall” وتعديل إجراءات الأمان فيها. ووفقًا لبيانها الصحفي، تخطط الشركة لإجراء اختبارات مكثفة مع المستخدمين الذين يختارون المشاركة في تجربة الميزة، لجمع المزيد من البيانات وتحسين الأمان.

وتشكل تلك الحادثة نقطة تحول مهمة في كيفية تعامل الشركات التقنية مع ردود الفعل العامة بشأن مزايا الذكاء الاصطناعي.

ومع استمرار مايكروسوفت بمعالجة التحديات والانتقادات المتعلقة بميزة “الاستدعاء Recall”، سيبقى التركيز منصبًا على كيفية تحقيق التوازن بين الابتكار وحماية خصوصية المستخدمين.

Follow @aitnews

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

تابعنا

Google News

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا