حذرت الجمعية الحفاظ على البيئة البحرية، البريطانيين من ارتفاع عدد أسماك القرش البرتغالية القاتلة على شواطئ المملكة المتحدة، فقد تم رصد 280 مخلوقًا من هذا النوع، المعروف أيضًا باسم قنابل الماء الزرقاء، خلال العام حتى سبتمبر 2024.

كما تم تحذير البريطانيين من غزو قنديل البحر البرتغالي، حيث بات منتشر هذا النوع السام من الكائنات البحرية على شواطئ المملكة المتحدة، بزيادة نسبتها 16% مقارنة بالعام السابق، فلم  تكن هذه المخلوقات شائعة في المياه البريطانية والأيرلندية تاريخيًا، وفقًا لكالوم دنكان، رئيس السياسات والمناصرة في جمعية الحفاظ على البيئة البحرية.

وكشف التقرير،ارتفاع مشاهدات أسماك القرش البرتغالية في أكتوبر، فعادةً ما توجد أسماك القرش البرتغالية في المياه الدافئة والاستوائية وشبه الاستوائية، فعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بقنديل البحر، فإن هذه المخلوقات هي في الواقع نوع من السيفونوفور، وهي  مستعمرة من الكائنات الحية المختلفة التي تعتمد جميعها على بعضها البعض.

ويتمتع هذا المخلوق الشبيه بالكائنات الفضائية بجسم أرجواني كبير، مع قمة ممزقة تنتهي بمخالب وردية وزرقاء أرجوانية طويلة، والتي تفقد لونها بسرعة بعد جنوحها، ويمكن أن تبدو شفافة مع لمسة من اللون الأرجواني.

وتحتوي هذه القناديل على  أكياس خيطية لاذعة، وهي كبسولات مجهرية محملة بأنابيب ملتوية مسننة تنقل السم القادر على شل وقتل الأسماك الصغيرة والقشريات،  كما أوضحت هيئة المحيطات الوطنية.

وتعد  لدغة رجل الحرب نادرًا ما تكون مميتة للناس، إلا أنها تسبب لكمة مؤلمة وتسبب ندوبًا على الجلد المكشوف، حيث يمكن أن تستمر المجسات في اللدغ لفترة طويلة بعد موت الحيوان، وبينما تكون مميتة للكائنات البحرية الأخرى، إلا أنها نادرًا ما تكون مميتة للإنسان.

ومع ذلك، يمكن أن تسبب آلامًا شديدة إذا تم لمسها ويمكن أن تسبب بثورًا على الجلد المكشوف وندوبًا مؤلمة.