كتبت سماح لبيب
السبت، 28 ديسمبر 2024 09:00 متظهر علامات نشاط وشيك على بركان تحت الماء يقع على بعد 470 كيلومترًا تقريبًا من ساحل ولاية أوريجون، وهو بركان أكسيل سي ماونت.
وقد لاحظ الباحثون إشارات تحذيرية مثل تشوه الأرض، وزيادة النشاط الزلزالي، وتراكم الصهارة تحت السطح ، وقد أدت هذه الملاحظات إلى توقع يشير إلى أن البركان قد ينفجر في وقت مبكر من عام 2025 ، ويمثل هذا التوقع معلمًا مهمًا في مراقبة البراكين، حيث من النادر أن يتوقع العلماء ثورات بركانية بهذه الدقة.
وفقًا للدراسة التي حملت عنوان "استيقظت فجأة! أحدث بيانات التضخم والزلازل وتوقعات جديدة للثوران" والتي عُرضت في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، فإن بركان أكيال سي ماونت هو من بين البراكين البحرية الأكثر مراقبة عن كثب على مستوى العالم.
وتسجل الأجهزة المثبتة على قاع البحر البيانات في الوقت الفعلي، مما يتيح للعلماء دراسة نشاطه باستمرار ، وقد لوحظت أنماط ملحوظة، مثل تورم السطح وأسراب الزلازل المشابهة لتلك التي سبقت ثوران البركان في عام 2015، مرة أخرى، مما يشير إلى أن حدثًا متكررًا قد يكون في الأفق.
رؤى من التقنيات التنبؤيةوبحسب التقارير، فإن الثوران المحتمل حفز أيضًا التقدم في النماذج التنبؤية، ويتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الزلزالية التي تم جمعها خلال ثوران عام 2015، وقد حددت هذه التكنولوجيا أنماطًا محددة مرتبطة بحركة الصهارة، والتي يمكن أن تعمل على تحسين دقة التنبؤ.
ويرى الباحثون أن Axial Seamount هي أرض اختبار حاسمة لهذه الابتكارات، والتي إذا نجحت، يمكن أن تفيد استراتيجيات مراقبة الأنظمة البركانية الأخرى.
التأثيرات المحتملة والأهمية العالميةفي حين أن جبل أكسيال البحري يشكل تهديدًا مباشرًا ضئيلًا للسكان البشر، فإن ثوران هونجا تونجا-هونجا هاباي في عام 2022، والذي تسبب في حدوث تسونامي في جميع أنحاء المحيط الهادئ، يؤكد على الحاجة إلى الاستعداد ، ويمكن أن توفر التنبؤات المحسنة تحذيرات في الوقت المناسب للمناطق الساحلية المعرضة للخطر.
ومع اقتراب الثوران المتوقع، ستستمر الجهود المبذولة لمراقبة البركان ودراسته، ومن المتوقع أن يكون للنتائج آثار تتجاوز بكثير منطقة شمال غرب المحيط الهادئ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.