جاءت بعض التوقعات تنبئ باحتمالية أن تكون شركة Microsoft مشترى محتمل لـ TikTok، حيث تشتد المناقشات حول مستقبل التطبيق مع مرور كل ساعة، لاسيما أن التطبيق يملك نحو 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.

وأشار الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن هذا الأمر، إلى أن القرار قد يصدر في غضون الثلاثين يومًا القادمة، وبينما تم اختيار مايكروسوفت ضمن المتنافسين الرئيسيين، فقد رفضت الشركة تقديم أي بيانات، وفقًا لتقارير رويترز، وبالمثل، ظلت تيك توك وشركتها الأم، بايت دانس، صامتة.

ينشأ الجدل حول ملكية تيك توك من مخاوف تتعلق بالأمن القومي، حيث يخشى بعض المسؤولين الأمريكيين  من سيطرة ByteDance على التطبيق مما قد يعرض بيانات المستخدم الأمريكية للخطر.

وفي وقت سابق من العام، تم سن قانون يلزم ByteDance بسحب استثماراتها من TikTok لتجنب الحظر التام في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن التطبيق واجه إغلاقًا مؤقتًا قبل تنفيذ القانون في 19 يناير، إلا أن ترامب، عند توليه منصبه في اليوم التالي، وقع على أمر تنفيذي يمنح تأخيرًا لمدة 75 يومًا.

وبعيدًا عن مايكروسوفت، أبدت شركات أخرى اهتمامًا بالاستحواذ على TikTok. وشاركت شركة Oracle، التي تدعم بالفعل عمليات TikTok في الولايات المتحدة من خلال خوادمها وبنيتها التحتية، في محادثات مع البيت الأبيض.

وأشار ترامب إلى أنه لم يجر مناقشات مباشرة مع قيادة أوراكل، مشددًا على أن أطرافًا جوهرية متعددة تشارك في المفاوضات.

ومن المتوقع أن يلعب بعض مستثمري ByteDance المقيمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك General Atlantic وSequoia Capital وSusquehanna International Group، أدوارًا في أي صفقة.

وفي الوقت نفسه، أعربت مجموعات إضافية، مثل تلك التي يقودها الملياردير فرانك ماكورت وأخرى تضم منشئ YouTube، عن اهتمامها بالاستحواذ على TikTok، على الرغم من عدم مشاركة أي منهما في خطط Oracle.

واقترح ترامب أيضًا أن تمتلك حكومة الولايات المتحدة حصة قدرها 50% في تيك توك من خلال مشروع مشترك، وهو اقتراح يضيف طبقة أخرى من التعقيد، ومع ذلك، فإن مثل هذا الترتيب يواجه مقاومة من الكونجرس، حيث يخشون أن يكون التطبيق قريبًا جدًا من الصين.

ومن جانبها، نفت TikTok باستمرار مزاعم سوء التعامل مع بيانات المستخدم، مؤكدة أن بياناتها الأمريكية مخزنة بشكل آمن على خوادم Oracle السحابية.