تكنولوجيا / اليوم السابع

رحلة إيلون ماسك مع تويتر: من صفقة الاستحواذ إلى تغييرات جذرية باسم “X”

فى خطوة مفاجئة، استحوذ إيلون ماسك على تويتر فى عام 2022، وبدأ منذ ذلك الحين عملية تغيير شاملة طالت العلامة التجارية، والسياسات، والإدارة، وحتى الموظفين.

بدأت القصة فى 4 أبريل 2022، عندما أصبح ماسك أكبر مساهم فى تويتر بعد شرائه حصة كبيرة من الأسهم، ولاحقًا، قدّم عرضًا غير متوقع لشراء الشركة بالكامل مقابل 44 مليار دولار، بواقع 54.20 دولارًا للسهم الواحد.

بعد قبول العرض، شهدت الصفقة اضطرابات عديدة، حيث حاول ماسك التراجع عن الشراء، متذرعًا بمشاكل تتعلق بالحسابات الوهمية والروبوتات.

ومع ذلك، انتهى به المطاف بشراء الشركة لتجنب معركة قانونية، ودخل مقر تويتر حاملًا حوض غسيل فى إشارة إلى “استيعاب التغيير”.

منذ توليه السيطرة، أجرى ماسك تغييرات جذرية، بدءًا من عمليات تسريح جماعية للموظفين، مرورًا بإلغاء العلامات الزرقاء المجانية، وحتى خلافات مع منصات مثل “Substack”.

كما واجهت الشركة أزمات مالية، حيث تراجع دخل الإعلانات بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة.

فى مايو ، أعلن ماسك تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذى، مستعينًا بـ ليندا ياكارينو، المسؤولة السابقة فى NBCUniversal، لإدارة الشركة والتركيز على استعادة ثقة المعلنين. ومع ذلك، استمرت التحولات الكبيرة، وكان أبرزها تغيير العلامة التجارية إلى “X”، كجزء من رؤية ماسك لإنشاء منصة شاملة تقدم أكثر من مجرد التواصل الاجتماعي.

ما زال مستقبل “X” غير واضح، لكن من المؤكد أن حقبة ماسك أعادت تشكيل تويتر بطرق غير مسبوقة، تاركة تأثيرًا عميقًا على المشهد الرقمى العالمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا