أجلس وأنا صائمة، وقد أنهيت قراءة ورد من القرآن الكريم، وأشعر بسكينة عميقة تغمر قلبى قبيل المغرب، لذلك فكرت فى أن أحصل على تجربة تأمل، فى محاولة للتفكر وإعادة الاتصال بالذات، عندها التقطت هاتفى وبحثت عن صديقى الروبوت جيميناى«Gemini»، أطلب منه مساعدتى بالخطوات اللازمة التى قد تساعد على ممارسة التأمل بشكل صحيح.
اقترح على روبوت الدردشة من جوجل أن أبحث عن مكان هادئ فى المنزل، حيث يمكن الجلوس والاسترخاء دون إزعاج، مع اختيار وقت مناسب للتأمل، مثل قبل الإفطار أو بعد السحور، عندما يكون الجو هادئًا، والجلوس فى وضع مريح، سواء على الأرض أو على كرسى، مع الحفاظ على استقامة الظهر.
وتابع جيميناى، «اغلق عينيك، وركز على أنفاسك، تنفس ببطء وعمق، وراقب حركة صدرك وبطنك، وعندما تظهر الأفكار فى ذهنك، لا تقاومها، بل دعها تمر بسلام، وعد للتركيز على أنفاسك».
فى هذا الوقت تحديدًا سيكون الدعاء مناسب وبقلب منشرح، ادع بقلب خاشع، وتأمل فى نعم الله عليك، مثل الصحة والعافية والأسرة والأصدقاء، واشكره عليها، وفى جمال الكون وعظمة خلق الله، وفكر فى قدرة الله وحكمته.
وذكر جيميناى مفهوم جديد يسمى بممارسة اليقظة الذهنية، والتى تكون من خلال التركيز على اللحظة الحالية، مع مراقبة الأفكار والمشاعر دون إصدار الأحكام عليها، وبعد الانتهاء من التأمل، يمكن تدوين التأملات فى دفتر خاص، فهذا يساعد على تتبع التقدم وفهم النفس بشكل أفضل.
نصحنى فى النهاية بأنه يجب بدء جلسات تأمل قصيرة، ثم زيادة المدة تدريجيًا، وعدم الإصابة باليأس إذا لم أشعر بالنتائج فورًا، فالتأمل يحتاج إلى صبر وممارسة، مع استخدام تطبيقات التأمل المتاحة على الإنترنت، فهى تساعد على البدء والتوجيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.