تكنولوجيا / اليوم السابع

آبل تصل إلى هدفها فى تقليل اعتمادها على مع إطلاق أيفون 17

كتبت أميرة شحاتة

الأربعاء، 20 أغسطس 2025 06:00 م

كشف تقرير جديد إلى أن شركة آبل ستحقق أخيرًا هدفها الراسخ المتمثل في تقليل اعتمادها على مع إطلاق آيفون 17، حيث إنه لطالما تأخر إنتاج آيفون في الهند عن نظيره في الصين، لكن كل هذا يتغير الآن، حيث تُشكل الرسوم الجمركية على الواردات حافزًا إضافيًا.

هدف آبل على المدى الطويل
 

وفقا لما ذكره موقع "9to5mac"، لا تزال الغالبية العظمى من هواتف آيفون تُجمّع في الصين، لكن آبل تعمل منذ سنوات عديدة على زيادة عدد الهواتف المُصنعة في دول أخرى، وتُعد الهند مركز التصنيع الثانوي للشركة، حيث أفادت التقارير أن آبل تهدف إلى الوصول إلى 50% من إنتاج آيفون هناك خلال العامين المقبلين.


سيكون من أهم الإنجازات بدء تصنيع أحدث تشكيلة من هواتف آيفون في نفس التاريخ في كل من الهند والصين، وكانت آبل تأمل في تحقيق ذلك مع هاتف آيفون 16، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك تمامًا، حيث بدأ التجميع في الهند متأخرًا بضعة أسابيع.


أضافت الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات المصنعة في الصين حافزًا إضافيًا لشركة آبل لتسريع وتيرة تحقيق هذا الهدف، وقد أُفيد بأن الإنتاج المتزامن لمجموعة هواتف آيفون 17 سيبدأ.

تحقيق هذا الهدف
 

أفاد تقرير جديد لبلومبرج اليوم بأن جميع طُرز آيفون 17 الأربعة قيد الإنتاج حاليًا في الهند، وسيتم شحنها إلى الولايات المتحدة منذ اليوم الأول.


تُنتج الشركة جميع طُرز آيفون 17 الأربعة في الهند قبل طرحها الشهر المقبل، وهي المرة الأولى التي تُشحن فيها جميع الطُرز الجديدة، بما في ذلك الإصدارات الاحترافية، من الهند منذ البداية.


وقد أصبح هذا ممكنًا بفضل افتتاح مصنعين إضافيين لإنتاج هواتف آيفون في الهند مؤخرًا، ليصل إجمالي عدد المصانع هناك إلى خمسة مصانع.


فى حين قد يبدو أن هذا قد استغرق وقتًا طويلاً للغاية، إلا أنه بالنظر إلى حجم التحدي، كان التقدم سريعًا بشكل ملحوظ، ففي عام 2021، كان يتم تجميع 99% من جميع هواتف آيفون العالمية في الصين، وبحلول العام الماضي، انخفضت هذه النسبة إلى 81%، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 50% بحلول عام 2027 تقريبًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا