أعلنت شركة OpenAI إطلاق نموذجها الجديد GPT-5 Codex، وهو إصدار مطوّر من GPT-5 مُصمم بنحو خاص للبرمجة والمهام المرتبطة بالهندسة البرمجية. ويأتي هذا الإعلان بعد شهر واحد فقط من طرح نموذج GPT-5 الأساسي الذي قدّم تحسينات كبيرة في مجالات الاستدلال والبرمجة والقدرات التفاعلية.
ووفقًا للشركة، فقد طُوّر GPT-5 Codex ليؤدي بنحو أفضل في المشاريع البرمجية الواقعية، ومنها إنشاء مشاريع جديدة من الصفر، وإضافة مزايا واختبارات إلى المشاريع القائمة، وتنفيذ عمليات إعادة هيكلة واسعة النطاق للشفرة البرمجية.
وفي معيار SWE-bench Verified، سجل GPT-5 Codex نسبة قدرها 74.5% مقابل 72.8% لنموذج GPT-5 High. وفي مهام إعادة هيكلة الشفرة البرمجية، حقق النموذج الجديد 51.3%، متفوقًا بفارق كبير على GPT-5 الذي سجل 33.9%.
قدرات متقدمة
من أبرز مزايا النموذج الجديد القدرة على تحديد الوقت اللازم للتفكير بحسب تعقيد المهمة. وأوضحت OpenAI أن النموذج تمكن خلال الاختبارات الداخلية من العمل بنحو مستقل لأكثر من 7 ساعات متواصلة على مهام كبيرة ومعقدة.
وأصبح GPT-5 Codex أفضل في المهام المتعلقة بتصميم الواجهة الأمامية، ومنها تطوير المواقع المخصصة للهواتف المحمولة، ويستطيع النموذج استقبال الصور سحابيًا، وتفقد تقدمه بصريًا، وعرض لقطات شاشة للعمل المُنجز.
ويعزز النموذج الجديد دقة مراجعة الشفرة البرمجية، إذ يمكنه مطابقة نية طلبات المستخدم مع التعديلات المقترحة، وتحليل كامل الشفرة، بل وتشغيل الاختبارات للتحقق من السلوك المطلوب.
التوفر
ويتاح GPT-5 Codex الآن لمستخدمي خطط Plus و Pro و Business و Edu و Enterprise عبر واجهة Codex CLI، والإضافات المدمجة في بيئات التطوير IDE والويب والهواتف المحمولة. كما أكدت الشركة أن النموذج سيكون متاحًا قريبًا عبر واجهة برمجة التطبيقات API للمطورين.
ومع إطلاق GPT-5 Codex، تدخل OpenAI في منافسة أكثر حدة مع نموذج Claude Code من أنثروبيك، الذي يُعد من أبرز الحلول الذكية الموجهة لمطوري البرمجيات. ويستهدف كلا النموذجين تسهيل عمل المبرمجين عبر أتمتة المهام المعقدة داخل بيئات التطوير، لكن مع اختلاف في الأسلوب والقدرات.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.