كتبت أميرة شحاتة
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 11:00 موجه جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي والرئيس والمؤسس المشارك لشركة إنفيديا، تحذيرًا خطيرًا لمُصنعي الرقائق الأمريكيين، قائلا "الصين متأخرة عن الولايات المتحدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي ببضعة نانوثانية"، وهو تصريحٌ لا يُطمئن شركاتٍ مثل AMD وشركته إنفيديا.
وفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، فإنه على غرار الولايات المتحدة، تسعى الصين إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الرقائق، ومع ذلك، تواجه الصين عقوباتٍ أمريكيةً تُصعب على مصانع الرقائق الصينية الحصول على المعدات الضرورية، مثل آلات الطباعة الحجرية المتطورة التي تُمكن من إنتاج الرقائق بأقل من 5 نانومتر.
على الرغم من معاناتها من بعض العقبات، حققت شركة صينية تكنولوجية كبرى خطوة قويةً، حيث تعد معالجاتها Ascend 910B أفضل مُسرّع ذكاء اصطناعي محلي الصنع في الصين، ومنعت الولايات المتحدة شركة إنفيديا في البداية من بيع وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الخاصة بها في الصين، لكن الولايات المتحدة ارتكبت خطأً في ذلك، حيث سمحت لمعالج Ascend 910B بسحب أعمالها من إنفيديا في الصين.
كانت الخطة الأمريكية هي منع الصين من الحصول على وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا، ولكن نظرًا لتضرر الشركة من عدم السماح لها بالبيع في الصين، فقد غيرت الولايات المتحدة سياستها خلال الصيف وسمحت ببيع شرائح H20 من إنفيديا (ليست الأقوى لديها) في الصين.
يُعتقد أن شركات التكنولوجيا الصينية تفضل منصة الحوسبة من إنفيديا، والمعروفة باسم CUDA (هندسة الأجهزة الموحدة للحوسبة)، حيث تتيح CUDA للمطورين الاستفادة من المعالجة المتوازية التي تستخدمها وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا لمعالجة كميات كبيرة من البيانات في وقت واحد، ومع الذكاء الاصطناعي، تجري مليارات وتريليونات العمليات في نفس الوقت.
تقول إنفيديا إن نسبة 20% إلى 25% من إيراداتها من مراكز البيانات تأتي من الصين، ومع ذلك، قبل أن تُغيّر الولايات المتحدة رأيها بشأن السماح لشركة إنفيديا ببيع بعض الرقائق في الصين، ثمة مخاوف من أن الصين تتجه نحو بدائل محلية لمُسرّعات الذكاء الاصطناعي، حيث لا يزال يُحظر على الموردين الأمريكيين، مثل إنفيديا، بيع أفضل رقائقهم أداءً إلى الصين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.