كتبت سماح لبيب

حددت منصة ديسكورد أن ما يقرب من 70 ألف  مستخدم حول العالم يُحتمل أن تكون صور هوياتهم الحكومية قد كُشفت نتيجة لحادث أمني تعرض له مزود خدمة عملاء تابع لجهة خارجية تستخدمه الشركة، وأكدت ديسكورد أن هذا ليس خرقًا لمنصة ديسكورد الأساسية، بل هو اختراق لخدمة طرف ثالث مسؤولة عن دعم جهود خدمة العملاء، وبالأخص مراجعة طلبات الاستئناف المتعلقة بالعمر.

​

​نفت ديسكورد بشدة الإدعاءات المتداولة على الإنترنت من قِبل المسؤولين عن الخرق، والتي تزعم امتلاكهم لكميات هائلة من البيانات، مشيرة إلى أن هذه الأرقام غير صحيحة على الإطلاق ، ووصفت الشركة هذه الادعاءات بأنها جزء من محاولة ابتزاز مالي، مؤكدة أنها "لن تكافئ المسؤولين عن أفعالهم غير القانونية ، وتضمنت البيانات التي ربما تأثرت بالخطر أيضًا معلومات مثل الأسماء، وأسماء المستخدمين، ورسائل البريد الإلكتروني، والأرقام الأربعة الأخيرة من بطاقات الائتمان، وعناوين IP، وفقًا لإعلان ديسكورد السابق.

​وأوضحت ديسكورد أنها اتخذت إجراءات فورية لحماية المستخدمين وبياناتهم ، وتم التواصل مع جميع المستخدمين المتأثرين عالميًا لإبلاغهم بالحادث ، كما قامت الشركة بتأمين الأنظمة المتأثرة بشكل كامل وأنهت العمل مع المورد المُخترق ، وتتابع ديسكورد التعاون بشكل وثيق مع جهات إنفاذ القانون، وهيئات حماية البيانات، وخبراء الأمن الخارجيين، مؤكدة التزامها بجدية حماية البيانات الشخصية.