تكنولوجيا / اليوم السابع

يطلق قسمًا مخصصًا لدعم الصحة النفسية للمراهقين

أعلنت شركة عن إطلاق قسم جديد مخصص للمحتوى المتعلق بالصحة النفسية والرفاهية للمراهقين، في خطوة تهدف إلى تسهيل وصول المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا إلى معلومات موثوقة ومناسبة لمرحلتهم العمرية حول مواضيع حساسة مثل الاكتئاب، القلق، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، واضطرابات الأكل.

وبحسب الشركة، فإنّه عند قيام المراهقين بالبحث عن مصطلحات مثل “الاكتئاب” أو “القلق” على المنصة، سيظهر لهم صف مخصص من مقاطع الفيديو الموثوقة في أعلى نتائج البحث، تم اختيارها بعناية من مصادر معتمدة ومتخصصة في الصحة النفسية. وقد تعاونت “يوتيوب” في هذا المشروع مع عدد من المنظمات الرائدة في هذا المجال، من أبرزها معهد تشايلد مايند (Child Mind Institute)، المعروف بخبرته في دعم الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

خطوة نحو بيئة رقمية أكثر أمانًا للمراهقين

يمثل هذا الإطلاق تحولًا مهمًا في رؤية يوتيوب نحو تقديم بيئة رقمية أكثر دعمًا وأمانًا للمراهقين، خاصة مع تزايد التحديات النفسية التي تواجه هذه الفئة حول العالم. وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لعام إلى أن نحو 39.7٪ من الطلاب أفادوا بأنهم يعانون من مشاعر حزن ويأس مستمرة، بينما 28.5٪ وصفوا حالتهم النفسية بأنها سيئة.

ومع كون تسعة من كل عشرة مراهقين يستخدمون منصة يوتيوب بانتظام، وفقًا لتقرير مركز “بيو” للأبحاث (Pew Research Center)، فإن تخصيص قسم توعوي موجه لهم يعد خطوة مؤثرة نحو الوصول إلى المراهقين في المكان الذي يقضون فيه معظم وقتهم.

استثمارات متواصلة في دعم المراهقين

على مدار السنوات الماضية، نفّذت “يوتيوب” عدة إجراءات لحماية المراهقين، من بينها أنظمة توصية ذكية تحد من عرض محتويات حساسة، واستخدام تقنيات تقدير العمر لضمان تجربة مشاهدة مناسبة، بالإضافة إلى خيارات رقابة أبوية تتيح للأهل ربط حساباتهم بحسابات أبنائهم لمتابعة نشاطهم بشكل آمن.

كما تؤكد الشركة أن المحتوى الجديد تم تطويره استنادًا إلى توصيات اختصاصيين نفسيين وخبراء تربية، مع التركيز على تقديم مقاطع قصيرة وواضحة بلغة مبسطة تساعد المراهقين على فهم مشاعرهم وإدارتها دون خوف أو وصم اجتماعي.

توسّع تدريجي عالمي

من المقرر أن يبدأ إطلاق هذا القسم الجديد خلال الأسابيع المقبلة في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، المكسيك، فرنسا، وأستراليا، على أن يتوسع لاحقًا ليشمل دولًا أخرى.

ويأتي هذا التطور ضمن رؤية يوتيوب الأوسع لجعل المنصة مصدرًا موثوقًا وآمنًا للمعلومات الصحية والنفسية، في وقت يتزايد فيه اعتماد الجيل الجديد على الإنترنت لفهم ذاته والتعامل مع التحديات النفسية المعاصرة.

بهذه الخطوة، يرسخ “يوتيوب” مكانته ليس فقط كمنصة ترفيهية، بل أيضًا كأداة تعليمية وتوعوية تسعى لدعم صحة المراهقين النفسية في العصر الرقمي.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا