 
                        
كتبت أميرة شحاتة
الخميس، 30 أكتوبر 2025 09:00 مكشف تقرير مناخى، أن عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الأرض منذ 125,000 عام على الأقل، ويصف التقرير عالمنا بأنه "على حافة الهاوية" ويحذر من أن "علاماته الحيوية تومض باللون الأحمر"، حيث سجل ما يقرب من ثلثي درجات الحرارة ارتفاعات قياسية.
وفقا لما ذكره موقع "space"، يشير التقرير الجديد، الذي قاده باحثون في جامعة ولاية أوريجون، إلى أن العام كان على الأرجح أكثر سخونة من ذروة آخر فترة بين جليدية، منذ حوالي 125,000 عام، حيث حدثت التحولات الطبيعية في مدار الأرض وميلها إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وارتفاع مستويات سطح البحر بعدة أمتار.
وخلصت الدراسة إلى أن 22 من أصل 34 مؤشرًا قابلًا للقياس لصحة الأرض، بما في ذلك مستويات غازات الاحتباس الحراري، وحرارة المحيطات، والجليد البحري، وإزالة الغابات، قد وصلت إلى مستويات قياسية، ويُحذر الباحثون من أن هذه الاتجاهات تُشير إلى أن البشرية في حالة "تجاوز بيئي"، إذ تستهلك موارد الكوكب بوتيرة أسرع مما يُمكن تجديده.
وقال ويليام ريبل، أستاذ علم البيئة في جامعة ولاية أوريجون، والذي شارك في قيادة التقرير الجديد، "الرسالة بسيطة، وهي أن أزمة المناخ قد دخلت مرحلة طوارئ، وأن كل عُشر درجة من الاحترار الذي تم تجنبه يُصبح أمرًا بالغ الأهمية"، مضيفا "نحن بحاجة إلى الشجاعة والتعاون والسرعة".
ووُجد في التقرير، الذي نُشر في مجلة BioScience، أن الغازات المُسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، قد وصلت إلى مستويات قياسية مرة أخرى في عام 2025، حيث تجاوزت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في مرصد ماونا لوا في هاواي 430 جزءًا في المليون في مايو، وهو مستوى يُرجّح أنه لم يُشاهد منذ ملايين السنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

 
                                                            




