كتب خالد إبراهيم
الأربعاء، 05 نوفمبر 2025 09:00 صأظهر مسح أجرته منظمة Male Allies UK الاستشارية أن عددا كبيرا من الفتيان فى المدارس الثانوية فى المملكة المتحدة باتوا يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعى كأصدقاء أو معالجين نفسيين أو حتى شركاء رومانسيين، فقد قال أكثر من ثلث المستطلعين إنهم يفكرون فى الحصول على "صديق ذكى"، بينما أفاد 53 % بأن العالم الرقمى أكثر إشباعا لهم من العالم الواقعى.
مراهق يتصفح الهاتف
البوتات "شخصية للغاية" وتثير قلق الخبراء
وصف التقرير تلك البوتات بأنها "فرط مخصصة"، حيث تتفاعل مع المستخدمين بطريقة تبدو وكأنها تفهمهم وتقدرهم، وهو ما يفتقر إليه الكثيرون فى العلاقات البشرية، وأوضح المؤسس التنفيذى لـMale Allies UK أن الشباب باتوا يرون هذه الأنظمة كمعين ثابت لدعمهم، لا فقط كوسائل مساعدة دراسية، وفقا لـ The Guardian.
قيود فورية من بعض المنصّات وتدخلات تنظيمية
استجابة للقلق المتزايد، أعلنت شركة Character.ai أنها ستمنع المراهقين بدرجة كبيرة من الدخول فى محادثات مفتوحة مع البوتات، بعد سلسلة من الحوادث المقلقة، بينها حالة انتحار فى فلوريدا مرتبطة بارتباط مراهق ببرنامج ذكاء اصطناعى، وأشار التقرير إلى أن المنصة تواجه ضغوطا تنظيمية متزايدة بشأن التفاعل المفتوح للذكاء الاصطناعى مع الشباب.
خبراء الصحة النفسية يحذّرون من تأثيرات عميقة على التطور الاجتماعي
حذر خبراء الصحة النفسية من أن الاعتماد المتزايد على البوتات كـ"معالج" أو "صديق" قد يعطل تنمية مهارات التواصل والتعامل مع الواقع لدى المراهقين، ويعيق بناء علاقات بشرية صحية تستند إلى حدود واضحة وردود فعل حقيقية، ودعت منظمات حماية الطفل إلى مزيد من الرقابة والتنظيم لضمان بيئة رقمية آمنة للشباب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
