تكنولوجيا / اليوم السابع

أبل توقف تطوير Mac Pro.. وMac Studio M5 Ultra يصبح جهازها الاحترافى الجديد

في خطوة مفاجئة لكنها تبدو محسوبة، تتجه شركة أبل إلى إعادة رسم ملامح فئة الحواسيب الاحترافية لديها، مع تراجع واضح في مكانة Mac Pro وصعود سريع لجهاز Mac Studio باعتباره المحطة التالية لمستخدمي الأداء العالي.

وبحسب تقارير مطلعة، فإن أبل انتقلت فعليًا من اعتبار Mac Pro أولوية استراتيجية، وهو ما يعكسه مسار تطوير شرائح Apple Silicon خلال العامين المقبلين.

عصر Mac Pro من رمز القوة إلى جهاز خارج الخطة

لسنوات طويلة، تمتّع Mac Pro بمكانة خاصة لدى المخرجين والمصممين والمنتجين الذين احتاجوا أجهزة قابلة للترقية وقادرة على الصمود لسنوات طويلة. الإصدارات المعدنية القديمة كانت رمزًا للثبات والمرونة، واستمرت في الخدمة لأكثر من عقد مع ترقيات داخلية مستمرة.

لكن هذا المشهد تغيّر في 2013 مع إطلاق التصميم الأسطواني الجديد، الذي بدا طموحًا لكنه اصطدم بحدود حرارية جعلت ترقيته شبه مستحيلة، أبل اعترفت لاحقًا بأن الفكرة لم تكن قابلة للنمو، ما أدّى لاعتبار الجهاز واحدًا من أكثر منتجات الشركة إثارة للجدل.

في 2019، حاولت أبل تصحيح المسار بإعادة التصميم المعدني التقليدي القابل للتوسعة، ووعدت بتحديثات مستمرة، إلا أن الوتيرة جاءت أبطأ بكثير من توقعات المستخدمين، وفي ، وصل Mac Pro إلى شرائح Apple Silicon مع M2 Ultra دون أي تغييرات جوهرية في التصميم أو القدرات.

Mac Studio النجم الجديد في فئة الحواسيب الاحترافية

بينما ظل Mac Pro عالقًا عند M2 Ultra، كان Mac Studio يسير بخطوات ثابتة نحو القمة. حجمه الصغير وهندسته البسيطة سهّلا على أبل إطلاق تحديثات متسارعة، فانتقل إلى شريحة M3 Ultra هذا العام، ويستعد ليكون أول جهاز يعتمد شريحة M5 Ultra القادمة.

الأهم من ذلك أن مصادر داخل أبل تؤكد عدم وجود أي تطوير لشريحة M4 Ultra، ما يعني أن Mac Pro لن يحصل على ترقية جديدة خلال هذا الجيل، ووفق المعلومات، فإن أبل تعمل حاليًا فقط على نسخة Mac Studio بشريحة M5 Ultra، وتعامله داخليًا باعتباره «الحاسوب الاحترافي الرئيسي» للشركة.

وإذا استمر هذا النهج، فقد يمر عام 2026 دون أن يحصل Mac Pro على أي تحديث حقيقي، للمرة الأولى في تاريخه الحديث.

نهاية عصر الترقية الداخلية

هذا التحول يعكس توجّهًا واضحًا لدى أبل نحو أجهزة ذات ذاكرة موحدة وتكامل كامل بين المكوّنات، دون أي إمكانية للترقية من جانب المستخدم، وهو ما يتعارض مع فلسفة Mac Pro القائمة على المعالجات القابلة للتغيير، وبطاقات PCIe، والتوسعة المستمرة.

بالنسبة للمحترفين الذين اعتمدوا على مرونة Mac Pro، يمثل هذا التحول نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة أكثر «انغلاقًا» ولكن أكثر اتساقًا مع رؤية Apple Silicon.

ويتزامن هذا التحول مع استراتيجية جديدة لدى أبل تعتمد على تكثيف وتيرة تحديث الأجهزة ذات الطلب العالمي الكبير،  فابتداءً من 2026، تخطط الشركة لإطلاق ما بين خمسة إلى ستة طرازات من الآيفون سنويًا.

من المتوقع أن تُطلق أبل سلسلة iPhone 18 Pro وهاتفها القابل للطي في النصف الثاني من 2026، يعقبه إطلاق iPhone 18 وiPhone 18e وربما iPhone Air بعد نحو ستة أشهر، في جدول إصدار جديد أصبح جزءًا من خطة الشركة طويلة الأمد.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا