@shlash2020
من المشاهدات الموجودة، وتصدر مع شديد الأسف من بعض منسوبي ومنسوبات مؤسساتنا التعليمية، سواء مدارس التعليم العام أو الجامعات، وهي غير مناسبة في أصلها، وغير مناسبة لأنها تصدر من شخصيات لها وزنها، علماً وأثراً، ما يقوم به بعض المربين والمربيات من إفشاء أسرار طلبتهم لكل من يرونه، وقد يتسبب هذا الفعل لهؤلاء الطلبة بإيذاء طويل المدى.
بعض المربين والمربيات تغلبه شهوة الكلام، فلا يكاد يتوقف عن الحديث، مع زملائه، أو في مجالسه، عن أخطاء طلابه وطالباتها في قاعة الدرس أو إجاباتهم في الاختبار، في كل مكان يحل فيه، وكأن من يتحدث عنه عدو من أعدائه يتشفى بخطأ صدر منه، وليس طالباً من طلبته، له عليه حقوق كما هو له عليه واجبات لا يتوقف عن المطالبة بها.
والبعض يقع فيما هو أسوأ عندما ينشر هذه المواقف في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن يبدأ بعبارة: "واحد من طلابي" أو "طالبة من طالباتي"، وقد يصوّر الطالب أو ورقة الاختبار ليزيد التهريج وما يظنه أكثر إثارة للضحك وزيادة للمتابعات، ومن لم يصوّر فوصفه للحالة يجعل زملاء الطالب يعرفون زميلهم، وقد يستغلوها ضده.
الأصل في قاعات الدرس الجهل ولذلك جاء الطلبة ليتعلموا، ومن لا يخطئ لا يتعلم، وتظل الكلمة الجارحة جارحة ولها آثارها التي قد لا تتوقف مدى الحياة، ومن المربي تكون أكثر جُرحاً وأشد إيلاماً، ولذلك على المربي والمربية أن يكونا أكثر حذراً في التعامل مع أخطاء طلبتهم، فما يكون بين الطالب ومدرسه يجب أن يبقى سراً، وما يحدث في القاعة يجب ألا يتجاوز أبوابها مهما كانت المغريات.
وهذا الأمر على الطرفين، فالمعلم يأتي طلابه في جميع الظروف ووسط كل معاناة، ولذلك إذا فُتح أمر إفشاء كل ما يحدث في القاعة فسيتضرر الجميع ومنهم المعلم.
يجب أن نربي أبناءنا على التعامل مع القاعة كمختبر علمي، نجرب ونخطيء ونتعلم، فلا نضعف، ولا نسخر من زملائنا، ولا نتردد في المبادرة خوفاً من الخطأ إن كنا نريد النجاح، ولكن قبل ذلك علينا أن نوفر له الأمن من جهتنا فلا نفضحه ولا نسخر منه.
المعلم أو المعلمة الذي يفشي أسرار طلبته ضعيف، وفي الأغلب هو فاشل، أما الناجح فيعامل كل طالب كنفسه أو ابنه فلا يرضى أن يسخر أحد منه أو من أبنائه.
من المشاهدات الموجودة، وتصدر مع شديد الأسف من بعض منسوبي ومنسوبات مؤسساتنا التعليمية، سواء مدارس التعليم العام أو الجامعات، وهي غير مناسبة في أصلها، وغير مناسبة لأنها تصدر من شخصيات لها وزنها، علماً وأثراً، ما يقوم به بعض المربين والمربيات من إفشاء أسرار طلبتهم لكل من يرونه، وقد يتسبب هذا الفعل لهؤلاء الطلبة بإيذاء طويل المدى.
بعض المربين والمربيات تغلبه شهوة الكلام، فلا يكاد يتوقف عن الحديث، مع زملائه، أو في مجالسه، عن أخطاء طلابه وطالباتها في قاعة الدرس أو إجاباتهم في الاختبار، في كل مكان يحل فيه، وكأن من يتحدث عنه عدو من أعدائه يتشفى بخطأ صدر منه، وليس طالباً من طلبته، له عليه حقوق كما هو له عليه واجبات لا يتوقف عن المطالبة بها.
والبعض يقع فيما هو أسوأ عندما ينشر هذه المواقف في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن يبدأ بعبارة: "واحد من طلابي" أو "طالبة من طالباتي"، وقد يصوّر الطالب أو ورقة الاختبار ليزيد التهريج وما يظنه أكثر إثارة للضحك وزيادة للمتابعات، ومن لم يصوّر فوصفه للحالة يجعل زملاء الطالب يعرفون زميلهم، وقد يستغلوها ضده.
الأصل في قاعات الدرس الجهل ولذلك جاء الطلبة ليتعلموا، ومن لا يخطئ لا يتعلم، وتظل الكلمة الجارحة جارحة ولها آثارها التي قد لا تتوقف مدى الحياة، ومن المربي تكون أكثر جُرحاً وأشد إيلاماً، ولذلك على المربي والمربية أن يكونا أكثر حذراً في التعامل مع أخطاء طلبتهم، فما يكون بين الطالب ومدرسه يجب أن يبقى سراً، وما يحدث في القاعة يجب ألا يتجاوز أبوابها مهما كانت المغريات.
وهذا الأمر على الطرفين، فالمعلم يأتي طلابه في جميع الظروف ووسط كل معاناة، ولذلك إذا فُتح أمر إفشاء كل ما يحدث في القاعة فسيتضرر الجميع ومنهم المعلم.
يجب أن نربي أبناءنا على التعامل مع القاعة كمختبر علمي، نجرب ونخطيء ونتعلم، فلا نضعف، ولا نسخر من زملائنا، ولا نتردد في المبادرة خوفاً من الخطأ إن كنا نريد النجاح، ولكن قبل ذلك علينا أن نوفر له الأمن من جهتنا فلا نفضحه ولا نسخر منه.
المعلم أو المعلمة الذي يفشي أسرار طلبته ضعيف، وفي الأغلب هو فاشل، أما الناجح فيعامل كل طالب كنفسه أو ابنه فلا يرضى أن يسخر أحد منه أو من أبنائه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.