فيديو / صحيفة اليوم

رحلة الأمل


رحلة الأمل، رحلةٌ يخوضها الأمل قاصدًا أرض النجاح؛ ليعيش تجربةً جديدة، ولكن رياح الحياة تغير رحلته لأرض الفشل! ومضى الأمل يمشي على الشاطئ، فرأى بركانًا، وكذلك رأى أناسًا يفترشون الرمال، فقرر قلب الموازين بخبرته العميقة.
كان اليأس يردد أنه سيلقى حتفه مواجهًا البحر، فعندما ييأس رئيس قسم تطوير الذات من موظفي الشركة، فسيعجز عن تحقيق تقدمٍ لهم، فطلب منه الأمل الوقوف، والتفكير في محاولة للهرب من الخطر، ولكن اليأس أبى النهوض؛ فاستعان الأمل بلعبة الأفعى، وزحفت نحوه، فانتفض اليأس من مكانه، وتوقفت الأفعى التي كان الأمل يملك جهاز تحكمها، وأخبر اليأس أن هذا البركان سينفجر قريبًا، وعليه التفكير مليًا، فأصبح اليأس إصرارًا، وانضم للأمل.
أكمل الأمل مشيه، ووصل نحو التشاؤم الذي كان يرى البركان، فيصرخ كل بضع دقائق، فأمسك الأمل التشاؤم من الخلف، وحاول تهدئته؛ فالتشاؤم يجعل المدير التنفيذي للشركة يتقاعس عن عمله، وقد تكون الأوضاع صعبة، ولكن التفكير في المستقبل بصورة إيجابية يخفف القلق، وعندما صرخ التشاؤم مجددًا صفعه الأمل على وجهه، وأخبره بأن الحياة مهما كانت صعبة فيجب مواجهتها بإيجابية، وثقة بالله.
التردد، آخر الجالسين، وكان يتأرجح بين البركان والبحر، فأتاه الأمل، فالتردد يجعل مهندس النظم يفكر في عدة حلول مبتكرة، وينظر في إيجابياتها، والفرص المتاحة، ولكن بعد كل ذلك، يحتاج لكرسيٍ ثابت، وهذا ما فعله الأمل، فأجلس التردد على الكرسي، وتحدث معه بهدوء عن الحلول الممكنة التي فكر فيها، وبهدوء اختار التردد الحل، وتوقف عن الاهتزاز، وأصبح اسمها الثقة، ووقفت احترامًا للأمل، وتبعته.
بمساعدة الإصرار، التفاؤل، والثقة تمكن الأمل من إصلاح قاربه، وكان البركان يصدر أصواتًا مرعبة، ولكن في لحظة انفجاره كان الأمل مع أصدقائه قد غادروا الشاطئ، ولحظة نجاتهم من البركان عمَّت الفرحة قلوبهم، وأبحروا سويًا لأرض النجاح.
@bayian03

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا