فيديو / صحيفة اليوم

مكبرون حامدون موحدون


في صباح يوم عيد الأضحى المبارك.. ستصدح التكبير ات ومعها سيبتهج الحجاج والمؤمنون من مشارق الأرض وحتى إلى مغاربها.. وسوف ستعم الأفراح وكذلك ترتدي الساعات الابتسامات.. ستقدم الأضاحي تقربا لله سبحانه وتعالى.. ونستذكر دوما ونحن شاكرين مقرين .. فضل الله علينا بما فدى به إسماعيل - عليه السلام -.
في يوم عيد الأضحى المبارك.. سنتوقف عند قصص البر في الحوار الذي دار بين اسماعيل - عليه السلام - وإبراهيم - عليه الصلاة و السلام -، وحينها نفهم كيف يكون الامتثال لأوامر الله دون ظن أو شك في رحمته، ودون ظن أو شك في كرمه، كذلك دون ظن أو شك في مجازات الإحسان بالإحسان.
في هذه الأيام المباركة.. سنفهم قيمة هذه الأضحية العظيمة التي يمتثل لها المؤمنون منذ عهد إبراهيم عليه السلام وإلى يومنا هذا.. وإلى أن تطوى الأرض،وسنؤدي هذه الشريعة ونحن مبتهجون مكبرون حامدون موحدون، سنحسن وسنتذكر بأن الله يحب المحسنين في أضاحينا سنطعمها ونسقيها وعند الذبح سنحسن الذبح وسنراعي عدم ذبحها أمام بعض وسنقتدي في كل ذلك بسنة نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - .
سنعطي حقه من البهجة وسنعطي العيد حقه من الامتثال لأوامر المولى - عز وجل -.. وسنعطي العيد حقه من التكبير والتهليل.. وستمتلئ المجالس بالطيب.. طيب أريجه بخور وعطور .. وطيب أريجه أحاديث وابتسامات ومباركات وتبريكات.
وفي خضم كل ذلك.. سترى أعيننا وهي تستمر بمتابعة الحجاج.. وسوف تمتلىء فخرا بجهود مملكتنا، وهي لا تدخر كل ما يمكن بذله في سبيل رعايتها لضيوف الرحمن.. وسوف نزهو بالمتطوعين وسنعتز بفن تنظيم الحشود الذي أرست مملكتنا أسسه باحتراف ليس له مثيل جعلت العالم ينظر لها بإعجاب ويسعى أن يستلهم منها تلك القدرة على إدارة الحشود .
وقبل الختام :
- كل عام وأمة محمد - عليه الصلاة والسلام - بخير .. والعالم كله بخير.
تقسيم
ثلث من لطافة العالم لنفسك.. وثلثين لمجتمعك.. وثلاثة أثلاث لأسرتك.. ولا يضر إن زدت
@ALAmoudiSheika

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا