فيديو / صحيفة اليوم

لا يهمنا المال.. نحن نشتري رجال!


تقدم شاب لخطبة فتاة ولما وجد الأب فيه الصفات المناسبة وبعد موافقة ابنته، طلب مهرها ريالاً واحدا فقط، كان الأب يريد أن يطرح الله البركة في حياة ابنته الزوجية بذلك المهر القليل، وكان يريد أن يشتري رجلاً لابنته يصونها ويحافظ عليها؛ لأن المرأة ليست سلعة والمهر ليس ثمناً لها وإنما هو هدية محبة وعربون مودة، لا يهمنا المال، نحن نشتري رجال، تلك كانت كلمات الأب للشاب الذي طار من الفرح وتم الزواج.
منذ ذلك اليوم وذلك الشاب يمازح زوجته كلما شرب علبة صودا قائلاً لها: أنت وعلبة الصودا بريال أو يناديها يا علبة الصودا والزوجة تكتم قهرها وغيظها. بعد سنين ولما طفح الكيل، ذهبت لبيت أهلها تشتكي لأبيها قائلة: أرخصت مهري فأرخص زوجي قدري، وعندما جاء زوجها لأخذها، طلب منه الأب أن يتركها تبيت تلك الليلة لديهم ودعاه وأهله على وليمة غذاء، في اليوم التالي، حضر الزوج وأهله، رحب بهم الأب، وعندما استقروا في المجلس، بدأ بوضع الكثير من صناديق علب الصودا أمامهم وهم مستغربون مما يحدث، ثم قال لهم: أخذتم ابنتنا بثمن علبة صودا واحدة وها نحن نعطيكم صناديق من الصودا لتعيدوها لنا معززة مكرمة في بيت أبيها، لم يفهم أهل الزوج شيئاً لكن الزوج كاد يفقد الوعي من الإحراج، أكمل الأب: أهكذا يكون جزاء من أكرمك؟ ثم حلف ألا تخرج ابنته من بيته إلا بمهر 300 ألف ريال، تمنى الزوج في تلك اللحظة أن تنشق الأرض وتبلعه، اعترف بغلطه، وتعلم درسه ودفع المهر كاملاً لأنه لا يستطيع الاستغناء عن زوجته.
أما قصتنا الأخرى فهي لرجل تقدم شاب لخطبة ابنته، وبدون أن يسأل عن أصل الشاب وفصله أو أخلاقه، طلب الأب 250 ألف ريال مهراً لها، كان المتقدم سيئ السمعة.. وافق الشاب لكن طلب مهلة لتوفير المهر، بعد مدة رجع ودفع المهر كاملاً وتم الزواج. عاشت البنت شهراً من الجحيم مع ذلك الزوج قاست فيه من الضرب والتعذيب وكل أنواع الذل والاضطهاد، حتى عادت لبيت أهله مطلقة ومدمرة نفسياً وجسديا، عندما سئل الشاب، لماذا فعلت بها ذلك؟ قال: شعرت أن أباها يعاملني بفوقية ويتحداني بفرض ذلك المهر المرتفع وأنا لا أحد يتحداني، فأحببت أن أريه أنني أستطيع الحصول على ابنته بسهولة وماهي إلا لعبة بالنسبة لي!
وبين الأب الذي حدد مهر ابنته بريال والأب ذي مهر الـ 250 ألف ريال، ضاعت البنتان! فلا الأول قدرها.. ولا الثاني صانها.
@Waseema

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا