فيديو / صحيفة اليوم

خدمات الحج


تحذر وزارة الحج والعمرة في كل عام من أن نقل مخالفي أنظمة الحج من الأفراد الذين لا يحملون تصاريح أو تأشيرات حج، مخالفة نظامية تستوجب عقوبات مقررة، وكذلك الحال للعديد من الوزارات والجهات ذات العلاقة التي تصدر تعليمات بكافة الاشتراطات للحج وكيفية الاستفادة من الخدمات سواء الصحية، المعيشية وغيرها من إجراءات تسهم في تنظيم مستوى العمل بصورة تكاملية.
هناك من يبحث عن طُرق ووسائل غير نظامية وصولًا إلى عشوائية تحقق الهدف الفردي دون التفكير بطريقة أكثر تنظيمًا تنعكس على الخدامت الكلية فكلما بحثنا في أسباب وفيات الحج لهذا العام، ندرك تمامًا أضرار المخالفين وممن يسعى إلى الحصول على الخدمة دون إجراءات رسمية سواء في تصريح الدخول، السفر، التنقل، وغيرها من وسائل خدمية أخرى تتعلق بالمعيشة، الحجز وطرق الحصول على كافة الاحتياجات التي باتت رقمية تسهم في تسريع المتطلبات دون عناء، ومع كل ما أتاحته المملكة العربية من مستوى عالٍ من تيسر وسهولة لأداء فريضة الحج إلا أن هناك من هم دون مسؤولية ولا يعون مستوى الخطر الذي أحاط بهم، مما لاشك فيه أن تصريح الحج كما أعلنت وزارة الداخلية السعودية ليست مجرد بطاقة عبور للمنافذ أو نقاط الفرز، وإنما وسيلة وأداة مهمة تسهل وصول الحجاج والتعرّف على أماكنهم؛ لتقديم الرعاية المطلوبة في الوقت المطلوب، وعدم الحصول على تصريح رسمي يساهم في ضياع الهدف الأعظم وهو أداء فريضة الحج، على الرغم ما قدمته المملكة من سلسلة خدمات متكاملة تعزز من راحتهم وحصولهم على الرعاية ضمن منظومة تسير بصورة صحيحة.
تعامل كافة الجهات لاسيما الصحية منها، كان بمعايير مهنية عالية، وهذا ليس بجديد على خدمة المملكة، فسنويًا نصل إلى مستوى متقدم يسبق العام الذي قبله وهذا ضمن أبرز الأهداف التي تحقق التنمية والاستدامة في مستوى الخدمات سواء بتأهيل الطرق وسهولة النقل والمواصلات والاستفادة من نسك وغيرها من سلسلة متكاملة لا يمكن سردها لتعددها ودقة نوعيتها وجودتها، في حين لجأ الحجاج غير النظاميين لطرق جبلية غير مأهولة ما نتج عنه تعرضهم لأشعة الشمس التي وصلت آنذاك تسعة واربعين درجة مئوية.
التصريح والعمل بصورة نظامية وسيلة الوصول إلى الهدف دون عناء.
@shuaa_ad

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا