فيديو / صحيفة اليوم

قفزة في استثمارات دول الآسيان بفضل استرايجية « + واحد»

برزت منطقة جنوب شرق آسيا باعتبارها المستفيد الأول من استراتيجية ” + واحد” حيث تسعى الشركات إلى الحد من المخاطر المرتبطة بالاعتماد الكامل على السوق الصينية أو سلسلة التوريد.
وكانت الشركات، حتى مع احتفاظها بوجودها في الصين، تعمل على تنويع عمليات التصنيع من خلال التوسع في بلدان أخرى مثل فيتنام وإندونيسيا.
وبرزت منطقة جنوب شرق آسيا كخيار أفضل للشركات التي تتطلع إلى تنويع الإنتاج بعيدًا عن الصين بما في ذلك الشركات الصينية وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

استراتيجية "الصين+واحد"

قال كو-يي ليم، المؤسس المشارك والشريك الإداري لشركة "مونك هيل" لإدارة لاستثمارات في جنوب شرق آسيا: "جنوب شرق آسيا في وضع جيد للاستفادة بشكل كبير من ظاهرة الصين زائد واحد حيث تعمل الشركات الأجنبية والصينية على تنويع سلاسل التوريد والعمليات الخاصة بها والمشاريع".
اقرأ أيضاً: شركات السيارات الكهربائية الصينية تخطط للسيطرة على السوق العالمي
وأضاف ليم:"لقد أدت التوترات الجيوسياسية إلى تسريع هذه الأنشطة التي بدأت خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس ".

ماذا تعني استراتيجية ”الصين+واحد”؟

تسعى استراتيجية ”الصين+ واحد” إلى الحد من المخاطر المرتبطة بالاعتماد الكامل على السوق الصينية أو سلسلة التوريد الصينية من خلال تنويع عمليات التصنيع والتوسع في بلدان أخرى حتى مع احتفاظ الشركات بوجودها في الصين.

ارتفاع الاستثمارات في الآسيان

وقد حفز هذا على زيادة الاستثمارات في كتلة الآسيان وقال الاقتصاديون في الكتلة في تقرير مايو إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصادات آسيان : إندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وسنغافورة وفيتنام ارتفعت إلى 236 مليار دولار في عام مقارنة بمتوسط سنوي قدره 190 مليار دولار بين عامي 2020 و2022 .
وجاءت معظم التدفقات من الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى البر الرئيسي للصين وهونج كونج.
اقرأ أيضاً: كيف سيتغير ترتيب الاقتصادات الأسرع نمواً حول العالم في 2050؟
وقال الاقتصاديون في كتلة الآسيان :"لقد استفادت منطقة آسيان من تنويع سلسلة التوريد العالمية والإقليمية فضلا عن اعتماد استراتيجيات الصين + 1".
وذكر الاقتصاديون بإن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من البر الرئيسي للصين ومنطقة هوج كونج الإدارية الخاصة إلى المنطقة ارتفعت حيث تلقت الصناعات التحويلية وبعض الخدمات الجزء الأكبر من التدفقات".

فيتنام

أصبحت فيتنام موقعًا رئيسيًا للتصنيع لشركة "أبل" حيث تسعى شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة إلى تنويع تجميع منتجاتها بعيدًا عن الصين.
أدت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بكين بشأن فيروس كورونا واضطرابات العمال في مصنع آيفون إلى تعطيل الإنتاج بشكل كبير .
قال ينجلان تان الشريك الإداري المؤسس في شركة "إنسجينيا فينشيرز بارتيرنز": "إن قرب فيتنام من الصين جعلها منذ فترة طويلة وجهة مفضلة لسلاسل التوريد للعمليات الخارجية التي يمكن أن تقلل تكاليف الإنتاج بشكل كبير".
وتعد فيتنام بالفعل مركزًا رئيسيًا للبحث والتطوير لشركة "" فضلاً عن قاعدة تصنيع وتصدير للهواتف الذكية من سامسونج، وفقًا للتقارير المحلية.

ماليزيا

وشهدت ماليزيا قيام شركات أشباه الموصلات بما في ذلك "إنتل" و"جلوبال فاوندريز" بإنشاء أو توسيع عملياتها في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال مراقبو الصناعة إن ميزة ماليزيا كانت دائمًا هي العمالة الماهرة في تعبئة الرقائق وتجميعها واختبارها وتكاليف التشغيل المنخفضة نسبيًا.

إندونيسيا

تمتلك البلاد موارد هائلة من النحاس والنيكل والكوبالت والبوكسيت وهي عناصر ضرورية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
وقال اقتصاديون:"إندونيسيا هي دولة أخرى على الطريق الصناعي حيث تأمل في الظهور كمركز متكامل للسيارات الكهربائية".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا