كشف مستشار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، لعدد من المستثمرين في وول ستريت جانبًا من سياساته إذا أعيد انتخابه، مؤكداً أن خطته الاقتصادية "تعتمد" بشكل شبه كامل على فرض تعيفات جمركية أعلى على الصين وحلفاء الولايات المتحدة حول العالم، بما في ذلك أوروبا وكندا، وفق ما أوردت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وعندما سُئِلت عن المذكرة، لم تنكر كارولين ليفات السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب أن لايتيزر كان قد اجتمع مع المستثمرين لكنها حذرت من أنه ”لا ينبغي اعتبار أي سياسة رسمية ما لم تصدر من الرئيس ترامب مباشرة”.
وقد يبدأ ترامب في تنفيذ مقترحاته الشاملة بشأن التعريفات الجمركية بسرعة بعد توليه منصبه وفقًا لمحللي السياسات في شركة "بايبر ساندلر".
ويقدم لايتيزر المشورة للحملة الرئاسية لترامب بشأن القضايا الاقتصادية، بحسب موقع يو إس ترايد إنسايت.
ويعتبر لايتيزر، الذي لعب دورا رئيسيا في صياغة وتنفيذ سياسات ترامب التجارية في ولايته الأولى أيضا أحد أبرز المرشحين لتولي عدد من المناصب العليا في حكومة ترامب المحتملة بما في ذلك كوزير التجارة أو وزير الخزانة.
يشغل لايتهايزر حاليا منصب رئيس مركز التجارة الأمريكية في معهد السياسة الأمريكية الأول، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن ومؤيدة لترامب.
كما يشغل لايتهايزر منصب مدير شركة ترامب ميديا وهي شركة التواصل الاجتماعي التي يتم تداول أسهمها والتي يمتلك الرئيس السابق أغلب أسهمها.
أمام ذلك، حذر عدد كبير من خبراء الاقتصاد والضرائب من أن خطط ترامب التوسعية في فرض الرسوم الجمركية ستؤدي إلى رفع الأسعار وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والإضرار بالعمالة في الصناعات الرئيسية.
وقال مستثمرون "نتوقع أن تأتي الرسوم الجمركية بشكل أسرع في ولاية ترامب الثانية مقارنة بالولاية الأولى إذا فاز".
اقرأ أيضاً: هاريس تجذب دعم مليارديرات أكثر من ترامب في الانتخابات الأمريكية
وكتب محللون أنه لن يكون من المستغرب أن يحاول ترامب فرض تعريفة جمركية واسعة النطاق بنسبة 10٪ بالقوة على الرغم من أن مثل هذا الجهد من المرجح أن يتشابك ويدخل معارك قضائية حول سلطته للقيام بذلك.
ويمكن التركيز على هذه التعريفات الجمركية الأضيق على البلدان التي تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري كبير معها أو على صناعات مختارة مثل صناعة السيارات حيث تعهد ترامب بحماية الشركات الأمريكية.
اقرأ أيضاً: مع اقتراب الانتخابات.. كيف سيدو الاقتصاد الأمريكي لو فاز ترامب؟
وقد دعا ترامب مرارًا إلى فرض تعريفات جمركية أساسية عالمية بنسبة 10% على الواردات الأجنبية كما طرح إمكانية توسيع هذه التعريفات إلى 20%.
ودعا أيضًا إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 60٪ على جميع الواردات الصينية واقترح أنه سيدفع نحو فرض تعريفات جمركية أعلى في ظروف محددة.
على سبيل المثال، في خطاب ألقاه في نادي ديترويت الاقتصادي، اشتكى ترامب من أن الصين تبني مصانع في المكسيك لإنتاج سيارات سيتم بيعها في الولايات المتحدة.
وقال ترامب ”سأفرض أي رسوم جمركية ضرورية” لوقف هذا الجهد.
واقترح أيضًا استخدام الرسوم الجمركية كجزء من نهج العصا والجزرة لتعزيز التصنيع المحلي.
ملامح خطة ترامب الاقتصادية
قال عدد من العملاء والمستثمرين أن الممثل التجاري الأمريكي السابق لترامب، روبرت لايتهايزر، اجتمع مع مجموعات المستثمرين وأخبرهم أن ترامب قد يعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 60٪ على الصين و10٪ على جميع المنتجات بعد وقت قصير من توليه منصبه".وعندما سُئِلت عن المذكرة، لم تنكر كارولين ليفات السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب أن لايتيزر كان قد اجتمع مع المستثمرين لكنها حذرت من أنه ”لا ينبغي اعتبار أي سياسة رسمية ما لم تصدر من الرئيس ترامب مباشرة”.
وقد يبدأ ترامب في تنفيذ مقترحاته الشاملة بشأن التعريفات الجمركية بسرعة بعد توليه منصبه وفقًا لمحللي السياسات في شركة "بايبر ساندلر".
لايتيزر.. عراب سياسات ترامب
ويرجح أن لايتيزر قد اجتمع مع مستثمرين في شركات إدارة أصول كبيرة.ويقدم لايتيزر المشورة للحملة الرئاسية لترامب بشأن القضايا الاقتصادية، بحسب موقع يو إس ترايد إنسايت.
ويعتبر لايتيزر، الذي لعب دورا رئيسيا في صياغة وتنفيذ سياسات ترامب التجارية في ولايته الأولى أيضا أحد أبرز المرشحين لتولي عدد من المناصب العليا في حكومة ترامب المحتملة بما في ذلك كوزير التجارة أو وزير الخزانة.
يشغل لايتهايزر حاليا منصب رئيس مركز التجارة الأمريكية في معهد السياسة الأمريكية الأول، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن ومؤيدة لترامب.
كما يشغل لايتهايزر منصب مدير شركة ترامب ميديا وهي شركة التواصل الاجتماعي التي يتم تداول أسهمها والتي يمتلك الرئيس السابق أغلب أسهمها.
أهمية التعريفات بالنسبة لترامب
ويقول المحللون إن اجتماع لايتهايزر وتأثيره الواضح على ترامب يؤكد على مدى أهمية التعريفات الجمركية في تنفيذ الرؤية الاقتصادية الشاملة لترامب.أمام ذلك، حذر عدد كبير من خبراء الاقتصاد والضرائب من أن خطط ترامب التوسعية في فرض الرسوم الجمركية ستؤدي إلى رفع الأسعار وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والإضرار بالعمالة في الصناعات الرئيسية.
هاريس تنتقد ترامب
استعانت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس بتحليل مفاده أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد تعادل زيادة ضريبية قدرها 4000 دولار تقريبًا للأسرة الأمريكية المتوسطة.وقال مستثمرون "نتوقع أن تأتي الرسوم الجمركية بشكل أسرع في ولاية ترامب الثانية مقارنة بالولاية الأولى إذا فاز".
اقرأ أيضاً: هاريس تجذب دعم مليارديرات أكثر من ترامب في الانتخابات الأمريكية
وكتب محللون أنه لن يكون من المستغرب أن يحاول ترامب فرض تعريفة جمركية واسعة النطاق بنسبة 10٪ بالقوة على الرغم من أن مثل هذا الجهد من المرجح أن يتشابك ويدخل معارك قضائية حول سلطته للقيام بذلك.
تأثير التعريفات على الاقتصاد الأمريكي
وإذا حدث ذلك، فقد كتب المحللون في مذكرة بحثية أن ترامب قد ”يغرق المنطقة” بمزيد من التعريفات الجمركية المستهدفة.ويمكن التركيز على هذه التعريفات الجمركية الأضيق على البلدان التي تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري كبير معها أو على صناعات مختارة مثل صناعة السيارات حيث تعهد ترامب بحماية الشركات الأمريكية.
تهديدات ترامب الاقتصادية
وأضاف المحللون: ”ليس هناك شك في أن ترامب سيستخدم التهديد بفرض رسوم جمركية كأعلى كوسيلة ضغط للحصول على تنازلات بشأن قضايا غير ذات صلة”.اقرأ أيضاً: مع اقتراب الانتخابات.. كيف سيدو الاقتصاد الأمريكي لو فاز ترامب؟
وقد دعا ترامب مرارًا إلى فرض تعريفات جمركية أساسية عالمية بنسبة 10% على الواردات الأجنبية كما طرح إمكانية توسيع هذه التعريفات إلى 20%.
ودعا أيضًا إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 60٪ على جميع الواردات الصينية واقترح أنه سيدفع نحو فرض تعريفات جمركية أعلى في ظروف محددة.
على سبيل المثال، في خطاب ألقاه في نادي ديترويت الاقتصادي، اشتكى ترامب من أن الصين تبني مصانع في المكسيك لإنتاج سيارات سيتم بيعها في الولايات المتحدة.
وقال ترامب ”سأفرض أي رسوم جمركية ضرورية” لوقف هذا الجهد.
واقترح أيضًا استخدام الرسوم الجمركية كجزء من نهج العصا والجزرة لتعزيز التصنيع المحلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
