فيديو / صحيفة اليوم

«شوفة النفس» طريق الانهيار


البعض في معاناة شديدة مع كونه يظن أنه أفضل الناس وأميز الناس، تعرف هذا من لحن قوله، وتعاليه على من حوله، بل وحتى طريقة مشيته.
وحتى ولو يصرح المتكبر بتكبره يظل متعالياً محتقرا لغيره وبالتالي يقع في المهالك دنيا وأخرى، كما أخبر وعرّف من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و آله وسلم بقوله: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر،
فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة؟ قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق، وغمط الناس»
فكل من بطر الحق واحتقر الآخرين لن ينجح ولن يفلح في مشروع، لأنه لا يستطيع العمل مع من لا يراهم شيئاً، ويوم القيامة مصيره مخيف ووضعه مأساوي.
عندما أقرأ سيرة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أجد أن من أكبر أسباب تدمير أنصار الظلام ، وعلى رأسهم أبي جهل الكبر، فقد ورد أن أبا جهل مر مرة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلى عند المقام فقال: يا محمد، ألم أنهك عن هذا، وتوعده، فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره، فقال : يا محمد، بأي شيء تهددني؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادي ناديًا.
ْ فأنزل الله جل جلاله قوله: « فليدع ناديه سندع الزبانية»
وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بخناقه وهزه، وهو يقول له: «أَولى لك فأولى، أولى لك فأولى»
فقال عدو الله: أتوعدني يا محمد؟ والله لا تستطيع أنت ولا ربك شيئًا، وإني لأ عز من مشى بين جبليها.
ومن هنا بدأ الانهيار في كل مجال من المجالات، وتحول من أبي الحكم إلى أبي جهل.،
عزيزي»شايف نفسه»!
لا تكن كأبي جهل، فتسقط كسقوطه، فالسقوط المدوي عاقبة المتكبرين.
@shlash2020

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا