@shlash2020
بعض النساء اليوم قد تكون معينة لزوجها على نجاحه، وبعضهن قد تكون سبباً في دماره، فتشغله بالتفاهات بدل أن تسهم في توجهه نحو المعالي، وتشتت أمره وتقلل توفيقه بإدخاله في نزاعات مع أمه وأخواته لعقدة نقص فيه وفيها.
مثل هذه النوعيات هن الطالبات النجيبات لأروى، وأروى التي كانت أنموذجاً في الأذى والسعي للتدمير هي أروى بنت حرب زوجة أبي لهب والتي ساندت زوجها في طغيانه، وبالتالي دماره ودمارها، فهي حمالة الحطب التي في جيدها حبلٌ من مسد، وقد أنزل الله فيها وفي زوجها قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة.
تروي كتب السيرة أن أم جميل أروى بنت حرب كانت مثل زوجها في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت تحمل الشوك، وتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى بابه ليلًا، وكانت امرأة سليطة تبسط فيه لسانها، وتطيل عليه الافتراء والدس، وتؤجج نار الفتنة، وتثير حرباً شعواء على النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك وصفها القرآن بحمالة الحطب.
ولما سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد عند الكعبة، ومعه أبو بكر الصديق وفي يدها فِهْرٌ "أي مقدار ملء الكف" من حجارة، فلما وقفت عليهما أخذ الله ببصرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا ترى إلا أبا بكر رضي الله عنه، فقالت : يا أبا بكر، أين صاحبك ؟ قد بلغنى أنه يهجونى، والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه، أما والله إني لشاعرة.
ثم قالت:
مُذَمَّما عصينا * وأمره أبينا * ودينه قَلَيْنا
ثم انصرفت، فقال أبو بكر: يا رسول الله، أما تراها رأتك؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما رأتني، لقد أخذ الله ببصرها عني".
وروى أبو بكر البزار هذه القصة، وفيها: أنها لما وقفت على أبي بكر رضي الله عنه، قالت: أبا بكر، هجانا صاحبك؟
فقال أبو بكر: لا ورب هذه البنية (الكعبة)، ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به.
فقالت : إنك لمُصدَّق .
عموماً أتمنى من كل امرأة هي نصف المجتمع، وشريكة النصف الآخر ألا تكون كأروى، فقد خلد التاريخ ذكرها بأنها حمالة الحطب، لا تكوني حمالة للحطب.
بعض النساء اليوم قد تكون معينة لزوجها على نجاحه، وبعضهن قد تكون سبباً في دماره، فتشغله بالتفاهات بدل أن تسهم في توجهه نحو المعالي، وتشتت أمره وتقلل توفيقه بإدخاله في نزاعات مع أمه وأخواته لعقدة نقص فيه وفيها.
مثل هذه النوعيات هن الطالبات النجيبات لأروى، وأروى التي كانت أنموذجاً في الأذى والسعي للتدمير هي أروى بنت حرب زوجة أبي لهب والتي ساندت زوجها في طغيانه، وبالتالي دماره ودمارها، فهي حمالة الحطب التي في جيدها حبلٌ من مسد، وقد أنزل الله فيها وفي زوجها قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة.
تروي كتب السيرة أن أم جميل أروى بنت حرب كانت مثل زوجها في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت تحمل الشوك، وتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى بابه ليلًا، وكانت امرأة سليطة تبسط فيه لسانها، وتطيل عليه الافتراء والدس، وتؤجج نار الفتنة، وتثير حرباً شعواء على النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك وصفها القرآن بحمالة الحطب.
ولما سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد عند الكعبة، ومعه أبو بكر الصديق وفي يدها فِهْرٌ "أي مقدار ملء الكف" من حجارة، فلما وقفت عليهما أخذ الله ببصرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا ترى إلا أبا بكر رضي الله عنه، فقالت : يا أبا بكر، أين صاحبك ؟ قد بلغنى أنه يهجونى، والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه، أما والله إني لشاعرة.
ثم قالت:
مُذَمَّما عصينا * وأمره أبينا * ودينه قَلَيْنا
ثم انصرفت، فقال أبو بكر: يا رسول الله، أما تراها رأتك؟
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما رأتني، لقد أخذ الله ببصرها عني".
وروى أبو بكر البزار هذه القصة، وفيها: أنها لما وقفت على أبي بكر رضي الله عنه، قالت: أبا بكر، هجانا صاحبك؟
فقال أبو بكر: لا ورب هذه البنية (الكعبة)، ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به.
فقالت : إنك لمُصدَّق .
عموماً أتمنى من كل امرأة هي نصف المجتمع، وشريكة النصف الآخر ألا تكون كأروى، فقد خلد التاريخ ذكرها بأنها حمالة الحطب، لا تكوني حمالة للحطب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.