فيديو / صحيفة اليوم

مبادرة للإبلاغ عن التعديات السلوكية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

أطلق رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي، مبادرة الإبلاغ عن حالات التحرش والتعديات السلوكية في بيئة العمل بالجامعة.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال الملتقى الدولي الخامس لمركز الإرشاد الجامعي، الذي يُعقد بمشاركة نخبة من المختصين من مختلف الجامعات والمستشفيات في المملكة والخليج ودول أوروبا.

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل

وأكد الدكتور الحربي على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة، مشددًا على أهمية الدور التربوي والإرشادي في تعزيز الأخلاقيات والسلوكيات الإيجابية.
وأشار إلى جهود الجامعة في رصد وتتبع المؤثرات النفسية والمجتمعية التي قد تؤثر سلبًا على المسيرة التعليمية للطلاب، والعوامل ذات التأثير السلبي على مستوى المجتمع المحيط.
وكذلك توظيف الخبرات في سبيل نشر التوعية الوقائية والإرشاد العلاجي وتعزيز السلوك الإيجابي المؤثر على التعليم ومخرجاته واستكمالًا للجهود الوطنية نحو حفظ حقوق الإنسان.
فعاليات الملتقى الدولي الخامس لمركز الإرشاد الجامعي - اليوم
خلق نموذج للبيئة التعليمية الجاذبة - اليوم

خلق نموذج للبيئة التعليمية الجاذبة

وأوضح الدكتور الحربي أن ذلك يأتي انطلاقًا من مسؤولية جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في خلق نموذج للبيئة التعليمية الجاذبة والمحفزة، ودعمها بالممكنات والركائز التي تضمن قيامها بما أُنيط بها في مجال تأهيل الشباب وصقلهم علميًا ومهنيًا.
وذلك مع استمرار التزامها بالدور التربوي والإرشادي على صعيد الأخلاقيات والسلوكيات، وضبط ذلك من خلال إصدار اللوائح المنظمة للسلوك الطلابيّ وتشكيل اللجان المختصة بذلك.
وأضاف: جاء تنظيم ”الملتقى الخامس لمركز الإرشاد الجامعي“ وورش العمل المصاحبة كمبادرة من الجامعة لتحقيق الأهداف آنفة الذكر، ورفع مستوى الحماية نفسيًا واجتماعيًا وصحيًا وتربويًا وقضائيًا.
وذلك من خلال إقامة هذا المنبر العلمي الذي يضم نخبة متميزة من الخبراء والباحثين والمختصين، ساعين بهذا العطاء الفكري والمعرفي نحو استكمال جملة المساعي المبذولة للتصدي لظاهرة التنمر والسلوك العدواني ومسبباته، وتحقيق الأمن النفسي المطلوب لطلبة التعليم العام والجامعي.
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل - اليوم
رفع مستوى الحماية نفسيًا واجتماعيًا وصحيًا وتربويًا وقضائيًا - اليوم

بيئة تعليمية آمنة

وأوضحت الدكتورة عبير رشيد، رئيسة مركز الإرشاد الجامعي ورئيسة الملتقى، أن الملتقى الذي يحمل عنوان ” من الإيذاء والتنمر نحو بيئة تعليمية آمنة“ يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر الإيذاء والتنمر، وتقديم استراتيجيات فعالة للوقاية منها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التدخلات العلاجية المتقدمة للتعامل مع ضحايا الإيذاء والتنمر.
ويتضمن الملتقى ست جلسات عمل على مدى يومين، تناقش مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالتنمر والإيذاء، بمشاركة خبراء وباحثين من مختلف التخصصات.

الأمان النفسي

وقالت: لا يخفى على الجميع بأن الأمان النفسي هو أساس نجاح جميع جوانب الحياة وعلى رأسها التعليم.. ومن خبرات ومؤشرات وبحث وفحص تبين أن من أكثر ما يهدد أمن واستقرار أي بيئة تعليمية على مستوى العالم هي قضايا الإيذاء والتنمر بأنواعه وأشكاله، وللتنمر والإيذاء تأثيرات وعواقب نفسية خطيرة تهز سلامة طالب العلم وتعطل الهدف السامي من العملية التعليمية.
ومن أجل ذلك جاء هذا الملتقى حاملًا بين يديه أهداف قيمة في مقدمتها رفع مستوى الوعي حول مخاطر الإيذاء والتنمر، وتقديم استراتيجيات فعالة للوقاية منها وتسليط الضوء على تدخلات علاجية متقدمة للتعامل مع ضحايا الإيذاء والتنمر.
وأكدت على الالتزام الدائم بدعم توفير بيئة تعليمية آمنة تشجع على الإبداع والتميز، في ظل حماية نفسية تليق بطلبة الجامعة ومنسوبيها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا