في قلب الرياض، حيث تنبض الأرض بالحياة ويتراقص الهواء بأنغام الفرح، تمتد «بيليفارد وورلد» كأنها لوحة سحرية أبدعتها يد الرؤية الطموحة، لتكون نافذةً يطل منها الزائر على العالم، بلا تذاكر ولا تأشيرات
هنا تتلاشى المسافات، وتذوب الفواصل الجغرافية، فيعيش الزائر لحظاتٍ من الدهشة بين أزقة روما، وقنوات البندقية، وساحات مدريد، وأضواء نيويورك، وروح الشرق في أحياء مراكش وبازارات الهند.
«بيليفارد وورلد» رحلةٌ تجوب العصور والثقافات، تأخذ القلب قبل الجسد في مغامرةٍ ساحرة بين الحضارات. في لحظةٍ واحدة، يمكنك أن تعبر جسر لندن، ثم تجد نفسك بين حدائق طوكيو الهادئة، قبل أن تحلق في سماء المكسيك الصاخبة بالاحتفالات، أو تتذوق نكهة باريس على ضفاف نهر السين.
إنه عالمٌ يفتح ذراعيه لكل من يحمل في روحه شغف الاستكشاف، ولكل من يحلم بالسفر دون عناء، ويشتاق للعيش في قصص لم يكتبها سوى الخيال. وراء هذا الإبداع المتقن، تقف رؤيةٌ عظيمة، صاغها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسهر على تحقيقها ولي العهد الملهم الأمير محمد بن سلمان -أيده الله-، الذي جعل من الترفيه جزءًا لا يتجزأ من جودة الحياة.
ولا يمكن الحديث عن هذه التحفة الفريدة دون الإشادة برائد الفكر الترفيهي، المستشار تركي آل الشيخ، الذي حول الأحلام إلى واقع، فأبدع في صياغة تجارب ترفيهية تتجاوز الحدود، في تجربةً تكتب في الذاكرة بحروفٍ من دهشة، وقد ذهلت عندما قرأت في لوحة إفتتاح المشروع انه تم الانتهاء منه في 81 يوما. سابقوا الزمن ونجحوا نجاحا كبيرا.
في «بيليفارد وورلد»، نعيش العالم كله ونحن في قلب الرياض، لنثبت أن السعودية هي قلبه النابض بالحياة، وطموحه المتجدد نحو مستقبلٍ لا يعرف المستحيل.
@karimalfaleh
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.