في زاوية صغيرة من ورشتها، تجلس الدكتورة رانية قزاز، منهمكة في تشكيل قطعة جديدة من الفن التشكيلي، أصابعها تتحرك بخفّة ودقة، وكأنها تنحت حلمًا جديدًا.
لم تكن مجرد صانعة مباخر، بل فنانة تعشق التفاصيل، وتحول القطع التقليدية إلى أعمال فنية تحمل بصمتها الخاصة.
"اليوم " وخلال جولاتها لرصد التراث والأعمال الفنية المتعلقة بيوم التأسيس، رصدت أعمال الفنانة رانية قزاز التي جذبت الزوار من خلال أعمالها الفنية التي ينساب منها روائح البخور لتجمع بين الرائحة والفن.
ورغم حبها العميق للأعمال اليدوية، اختارت رانية أن تسلك طريق العلم، فدرست وتخصصت حتى حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية التقديرية، لكن الفن لم يكن يومًا بعيدًا عنها، بل كان دائمًا حاضرًا في زوايا يومها، ينسج خيوطه في تفاصيل حياتها الأكاديمية والمهنية.
المباخر بالنسبة لرانية لم تكن مجرد أدوات تقليدية تُستخدم لنشر العطور، بل رأت فيها فرصة لتحويلها إلى قطع فنية، تحمل في طياتها لمسة عصرية ممزوجة بالأصالة.
وبدأت تجرب بأنواع مختلفة من المواد، بين الطين والخشب والمعادن، وابتكرت تصاميم تجمع بين التراث والحداثة، مستلهمة من الطبيعة والعمارة الإسلامية والفن التجريدي.
وتؤمن الدكتورة رانية قزاز بأن الفن ليس مجرد زخرفة، بل هو قصة تُروى، وإحساس يُنقل من القلب إلى القلب.
ومن خلال أعمالها، تسعى لنشر الجمال وتعزيز الحرف اليدوية كجزء من الهوية الثقافية، كما تحلم بأن تؤسس يومًا ما مدرسة لتعليم الشباب أسرار هذا الفن، ليكونوا قادرين على إبداع قطعهم الخاصة، وحمل هذا الإرث إلى المستقبل.
في نهاية يومها، عندما تضع آخر لمسة على مبخر جديد، تبتسم وهي ترى انعكاس شغفها في تلك القطعة، وكأنها توقّع حكاية جديدة من قصص الفن والإبداع.
لم تكن مجرد صانعة مباخر، بل فنانة تعشق التفاصيل، وتحول القطع التقليدية إلى أعمال فنية تحمل بصمتها الخاصة.
أخبار متعلقة

فن نابض بالحياة
ومنذ نعومة أظافرها، وجدت رانية نفسها تنجذب إلى الألوان والأشكال، تمضي ساعات طويلة في الرسم والتشكيل، تخلق من المواد البسيطة تحفًا تنبض بالحياة، حتى تعلّمت كيف يكون الفن تعبيرًا عن الهوية والروح، ومع مرور السنوات، لم يخفت هذا الشغف، بل نما معها حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتها.
ورغم حبها العميق للأعمال اليدوية، اختارت رانية أن تسلك طريق العلم، فدرست وتخصصت حتى حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية التقديرية، لكن الفن لم يكن يومًا بعيدًا عنها، بل كان دائمًا حاضرًا في زوايا يومها، ينسج خيوطه في تفاصيل حياتها الأكاديمية والمهنية.
المباخر بالنسبة لرانية لم تكن مجرد أدوات تقليدية تُستخدم لنشر العطور، بل رأت فيها فرصة لتحويلها إلى قطع فنية، تحمل في طياتها لمسة عصرية ممزوجة بالأصالة.

وبدأت تجرب بأنواع مختلفة من المواد، بين الطين والخشب والمعادن، وابتكرت تصاميم تجمع بين التراث والحداثة، مستلهمة من الطبيعة والعمارة الإسلامية والفن التجريدي.
قصة تُروى
لم تكن الرحلة سهلة، فقد واجهت العديد من التحديات، من إيجاد المواد المناسبة، إلى إتقان تقنيات معقدة في النحت والتشكيل لكنها لم تستسلم، بل واصلت التعلم والتجربة حتى صارت أعمالها تلقى إقبالًا واسعًا .
وتؤمن الدكتورة رانية قزاز بأن الفن ليس مجرد زخرفة، بل هو قصة تُروى، وإحساس يُنقل من القلب إلى القلب.
ومن خلال أعمالها، تسعى لنشر الجمال وتعزيز الحرف اليدوية كجزء من الهوية الثقافية، كما تحلم بأن تؤسس يومًا ما مدرسة لتعليم الشباب أسرار هذا الفن، ليكونوا قادرين على إبداع قطعهم الخاصة، وحمل هذا الإرث إلى المستقبل.

في نهاية يومها، عندما تضع آخر لمسة على مبخر جديد، تبتسم وهي ترى انعكاس شغفها في تلك القطعة، وكأنها توقّع حكاية جديدة من قصص الفن والإبداع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.