فيديو / صحيفة اليوم

كل لحظاتها بر وإحسان


سألت الساعات ما بها سريعة المضي حثيثة الخطى لا تتباطأ في ؟ وخاطبت الأيام بود قائلة لها «عزيزة أنتِ من بين أيام العام وفي استضافتك فرح وراحة بال و اطمئنان، نادرة أنتِ في كل شيء حتى هلالك لا تجري عليه أعراف الكواكب ففي لمحة بصر يصبح بدرا وقبل أن يرتد الطرف يعود هلال فهلاَّ تمهلتي لنأنس بك ونجالسك ونكرمك بخير الأقوال والأعمال».
أيام رمضان كل يوم فيها موسما من الطاعات، وكل دقيقة فيها مشاريع ضخمة الإنجاز، وكل لحظاتها بر لنفسك و احسان، مسائها موصول بصباحها و تبدأ مع أوائل مسائه ما اعتاد عليه الجسد في باقي صباحات أيام العام، وينتهي مع فجره الصادق ما كان مباحا في كل شهر سبقه أو سيأتي بعده مهما اختلفت المسميات وسيشبهه فقط ما اخترت أنت أن يكون تطوعا من بين الأيام.
رمضان غنائمه كثيرة سهلة المنال بعضها يهبا لك الله الكريم الذي كل شيء عنده بمقدار فهو الجواد الذي سيحسب لك أجر ما بين النَفَس و النَفَس و انت صائم في رمضان و سيضاعف لك أجر كل شيئ أضعاف نجهلها ويعلمها هو المتفضل علينا بكرمه ذو الجلال و الإكرام» يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ إنَّمَا يتْرُكُ طعامَهَ وشَرَابَهُ مِن أجْلِي فصيامُهُ لَه وأنا أجزِي بِه كلُّ حسنةٍ بعشرِ أمثالِهَا إلى سبعمائِةِ ضعفٍ إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ» أخرجه البخاري 1894
وبعضها تغنمها لنفسك ليضاعفها لك الحسيب الوهاب فلا تبخل على نفسك في مواطن الخير فتصدق بالكلمة الطيبة والابتسامة المشرقة والصدقة السخية والعبادات الخفية كي تُرفع لك الدرجات وتُغفر لك الزلات ويجبر الجبار لك نواقصك ويفيض عليك من بركته ورزقه كما يشاء.
ذكرى:
بادر بالاجتهاد وأردف الجيد بالتجويد وجد على الكثير بالغزير ولا تغفل فهذا شهر لا يغفل عنه من كان قلبه واعيا لمعنى الأجر العظيم.
@ALAmoudiSheika

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا