فيديو / صحيفة اليوم

صور.. 40 مليون وردة سنويًا حجم إنتاج الورد الطائفي في عسير

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

يُعد الورد الطائفي من العلامات المرتبطة بالمملكة وكثرة إنتاجه وتحويله إلى منتجات متنوعة, والمزارع التي تنتج الورد تُعد من الأماكن السياحية التي يرتادها الزوار للاطلاع عليها.
وتعد مزرعة العثمان للورد الطائفي في مدينة أبها بمنطقة عسير هي أكبر مزرعة للورد الطائفي على مستوى المملكة، وتقع على مساحة ما يقارب ربع مليون متر مربع، وتحتوي على أكثر من 60 ألف شجيرة ورد، ويبلغ إنتاجها سنويًا نحو 40 مليون وردة.

إنتاج الورد الطائفي في عسير

وأوضح مدير عام فرع وزارة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد آل مجثل خلال زيارته للمزرعة أن الورد الطائفي أصبح علامة مميزة في المملكة.
كما أنه معروف بغزارة إنتاجه وجودة منتجاته التحويلية، ويسعى فرع الوزارة إلى دعم مثل هذه المشاريع الزراعية والسياحية من خلال العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع التي تستهدف تعزيز هذه الميز النسبية ودعم العاملين بها، حتى تصبح قيمًا نسبية يتم الاعتماد عليها اقتصاديًا وثقافيًا.
40 مليون وردة سنويًا حجم إنتاج الورد الطائفي في عسير - واس

وأشار آل مجثل إلى أن الإنتاج الزراعي في منطقة عسير يكاد لا ينقطع طوال العام وهو من المزايا التي تكتنزها منطقة عسير بحكم تنوع تضاريسها.

الورد الطائفي في

ومن ذلك مزارع الورد التي تعد من المزارع السياحية المحببة للسياح الذين يفضلوا زيارتها والاطلاع على أنواع الورد الموجودة في هذه المزارع والمشاركة في عملية القطف والمعالجة المختلفة، مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتوجه إستراتيجية منطقة عسير.
40 مليون وردة سنويًا حجم إنتاج الورد الطائفي في عسير - واس

وأضاف، أن الورد الطائفي معروف بغزارة إنتاجه وجودة منتجاته التحويلية، لافتًا النظر إلى أن هنالك وكالة في وزارة البيئة والمياه والزراعة مختصة بالبحث والابتكار ولها تعاون كبير مع الجهات البحثية الأكاديمية ومراكز الأبحاث المحلية والدولية.
وذلك لتحسين الإنتاج وخلق ممارسات زراعية سليمة والحفاظ على المصادر الطبيعية والمائية، ومن ذلك متخصصة لتحسين الإنتاج الزراعي بشكل عام وتحسين الإنتاج بالثروة النباتية بشكل خاص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا