فيديو / صحيفة اليوم

تُصدّر العمارة النجدية للعالم في "بينالي البندقية"

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

يفتتح الجناح الوطني غدًا الأحد مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط"، ليكون محطة فكرية وثقافية تسلط الضوء على الجهود البحثية والعملية لتوثيق العمارة النجدية في مدينة .
ويركّز المعرض على استكشاف العمارة بوصفها أداة فاعلة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ الممارسات المكانية الجديدة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصرة.
ويمثل المملكة في هذه الدورة مكتب "سين معماريون" بإدارة المعماريتين سارة العيسى، ونجود السديري، تحت إشراف القيّمة الفنية بياتريس ليانزا، وبالتعاون مع القيّمة المساعدة سارة المطلق.
الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم في

أنشطة متنوعة

ويشكل المعرض أرشيفًا تفاعليًا مفتوحًا يُتيح للزوار استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة، وصورًا أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلامًا، ومقاطع صوتية، تعكس أبحاث "مختبر أم سليم التعاوني" الذي يتخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقرًا له، كمبادرة بحثية لدراسة تحولات العمارة المحلية.
ويتضمن المعرض برنامجًا عامًا أعدّته "ليانزا" بالتعاون مع مريم النعيمي، ويضم فعاليات تُسلّط الضوء على البحث المعماري من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام.
ووزع النشاط على ثلاثة أقسام: معرض الجناح الوطني، وبرنامج أنشطة عامة يُنظم على مدار البينالي، إضافة إلى كتابين يوثّقان المفاهيم المطروحة ويُسهمان في تطبيقها مستقبلًا في الرياض.
ويتميّز تصميم الجناح بطابع جماعي ومادي، من خلال طاولة مركزية منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، تحيط بها بنية داخلية مشكّلة من السقالات والأنسجة المطرزة والمواد البصرية المتداخلة.
الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم في

أعمال فنية جديدة

ويقدم المعرض ثلاثة أعمال فنية جديدة تم إعدادها خصيصًا للبينالي: العمل التركيبي الصوتي "ترددات معمارية" لمحمد الحمدان (حمدان)، و"تموينات الديرة" للفنانة مها الملوح، وسلسلة الصور "الزمن الحاضر" للمصوّر لوريان غينيتويو، بالإضافة إلى عرض أعمال إضافية للمصوّر منصور الصوفي توثق أنماط الحداثة المعمارية في الرياض.
ويضمن المعرض برنامج "بناء، تفكيك"، الذي تستضيفه مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة في قصر "بالازيو ديدو" من يونيو حتى نوفمبر، ويتضمن جلسات تعليمية حول المناهج التشاركية والعمارة كأداة للمعرفة المجتمعية، وتُنظَّم المختبرات بالتعاون مع استوديوهات ومؤسسات بحثية محلية ودولية، على أن تُنشر نتائج الجلسات في كتاب يصدر في خريف 2025.
وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان أن مشاركة المملكة في بينالي البندقية، تأكيد لالتزامها بتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وتطوير التعليم التجريبي في مجالات العمارة، بما يعكس رؤية المملكة 2030 في دعم الجيل الجديد من المعماريين، وتوسيع مشاركتهم في رسم مستقبل عمراني مستدام ومترابط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا