أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أن عدد الطلبات لتجربة "على خطاه" تجاوز مليون طلب، مشيرًا إلى أن انطلاق التجربة سيكون في شهر نوفمبر المقبل.
ونوه بالدعم غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- للمشروع، مؤكدًا أن الجهود ستتواصل لتحقيق تطلعات سموه في مشروع طريق الهجرة "على خطاه".
وأعرب عن شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته ودعمه المستمر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة على اهتمامه وحرصه على نجاح هذه التجربة المميزة.
إقبال كبير على المستوى الدولي
وأوضح رئيس الترفيه أن التجربة تحظى بإقبال كبير على المستوى الدولي، لافتًا إلى الزخم الذي تشهده في جمهورية إندونيسيا، مبيًنا أن الخطط ستشمل قريبًا كلا من ماليزيا وتركيا والهند، في إطار استراتيجية التوسع الخارجي للمشروع الذي يجسد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية.
وأشار إلى أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع العدد المستهدف إلى 5 ملايين زائر سنويًا بحلول عام 2030.

وقال إن التجربة ستوفر وسائل نقل متطورة تسهم في تيسير الحركة على طول مسار الهجرة، من بينها باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس المختلفة، وسيجري تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور خلال 3 دقائق فقط، مقارنة بالوقت السابق الذي كان يتجاوز ساعتين سيرًا على الأقدام، بما يضمن راحة الزوار ويثري التجربة.
أبرز المبادرات التفاعلية
ويعد مشروع "على خطاه" أحد أبرز المبادرات التفاعلية التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه، إذ يسعى لإحياء مسار الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة متكاملة تمزج بين التقنيات الحديثة والإثراء المعرفي، بما يعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والروحية للسيرة النبوية الشريفة.
وتهدف التجربة إلى إتاحة الفرصة للزوار من داخل المملكة وخارجها للتفاعل مع محطات الهجرة النبوية، واستشعار معانيها التاريخية والإنسانية، في إطار تجربة غير مسبوقة تجمع بين العمق الثقافي والتقنية المتقدمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.