[email protected]
أُعلن منذ أيام عن الرعاية الكريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمنتدى السعودي للإعلام في نسخته الخامسة، وذلك في عاصمة التأثير والإلهام "الرياض"، ويركز المنتدى هذا العام على عدة محاور وركائز رئيسية من بينها: دور الإعلام في تحولات الطاقة والابتكار المستدام، التخطيط الإعلامي في ظل التحولات الرقمية، إدارة الأزمات والبنية الرقمية للإعلام، توظيف الذكاء الاصطناعي في الصحافة، والتحديات العالمية للإعلام وسبل مواجهتها وغيرها.
وتجسد هذه الرعاية الملكية الكريمة إيمان القيادة الرشيدة بمكانة الإعلام السعودي كشريك أساسي ومؤثر في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة، كما تؤكد على ما يحظى به الإعلام من دعم غير محدود من القيادة – أيدها الله – إيمانًا منها بدوره الحيوي في إبراز منجزات الوطن، وتعزيز وعي المجتمع، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وربما يتبادر إلى الذهن تساؤل: "ما معنى أن يرعى خادم الحرمين الشريفين المنتدى السعودي للإعلام؟" إنها رعاية تحمل دلالات عميقة ومعانٍ سامية، فهي تعكس ثقة ملكية بالإعلام الوطني، وتؤكد على دوره في تمثيل صوت الوطن باحترافية ومسؤولية، كما تمثل دعمًا لصناعة إعلامية وطنية تشجع الابتكار في المحتوى، وتتبنى التقنيات الحديثة، والرؤى الإبداعية.
وتُعد أيضًا فرصة لتمكين الكفاءات السعودية الشابة وصقل مهاراتها، وإعداد قيادات إعلامية جديدة، كذلك تُسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًا من خلال تحويل المنتدى إلى منصة دولية لصناعة مستقبل الإعلام، وكل ذلك ضمن إطار تجسيد رؤية المملكة 2030، التي تربط الإعلام بالتنمية وتعزز الصورة الإيجابية للمملكة على الصعيدين المحلي والدولي.
هذه الرعاية الكريمة ذات هيبة وتأثير وأبعاد استراتيجية، وقد أسعد إعلانها كل متخصص وممارس في قطاع الإعلام؛ لما تمثله من شرف كبير، وثقة غالية، وفرصة ثمينة لتأكيد دور الإعلام الوطني في صناعة المستقبل.
دعم غير مسبوق نحظى به، ورؤية حكيمة تمضي بالإعلام السعودي نحو آفاق أرحب ومكانة دولية راسخة، اليوم نحن محط أنظار العالم والإعلام السعودي أمام مسؤولية مضاعفة لصناعة التأثير وتجاوز كل التطلعات، وتقديم صورة الوطن الطموحة والمتجددة والمزدهرة، وإعلامنا أهلٌ لذلك.
ومن هذا المنبر، أدعو كل طالب وطالبة إلى اغتنام الفرصة والاستفادة من هذا المنتدى الإعلامي الضخم، بما يحمله من حضور استثنائي، وصدى لامع، ومحتوى ثري يجمع الخبرات والتجارب من مختلف أنحاء العالم في قلب المملكة، هذا المنتدى مساحة عالمية للحوار ومناقشة التحولات الكبرى في الإعلام، ومنصة لا تكتفي بعرض المستقبل، بل تصنعه، فاغتنموا ذلك وكونوا جزءًا من هذا المشهد الوطني والحراك الإعلامي الغني الذي نعتز ونفخر به.
[email protected]
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.