محمود عبد المنعم - وكالت
السبت، 29 نوفمبر 2025 06:00 صفي مشهد يمزج بين قسوة الواقع وإصرار الطفولة على الفرح، تجمع عدد من الأطفال الفلسطينيين النازحين داخليًا في مدينة غزة لمشاهدة فيلم عُرض في دار سينما مؤقتة أُقيمت في الهواء الطلق بالقرب من أنقاض المباني المدمرة. وعلى الرغم من أن المكان يفتقر إلى المقاعد المريحة والشاشات الاحترافية، إلا أن الابتسامات التي ارتسمت على وجوه الأطفال حولت الساحة المتهدمة إلى مساحة نابضة بالحياة والأمل.
وسط ركام البيوت التي فقدوا فيها ذكرياتهم، جلس الأطفال على الأرض أو على قطع بلاستيكية بسيطة، يحدقون في الشاشة البيضاء الصغيرة التي تحولت لوهلة إلى نافذة يطلون منها على عالم آخر خالٍ من الخوف والحرمان. ومع بداية العرض، ترددت ضحكات مكتومة بين الحاضرين، كأنهم ينتزعون لحظات فرح من بين أنياب الحرب.
رصدت وكالة الأنباء الأوروبية صورا لحشود كبيرة من الأطفال والكبار أمام سينما مؤقتة أنشئت على ركام المبانى وبين الخيام وفي الهواء الطلق بالقرب من أنقاض المباني المدمرة حسبما نقلت الوكالة.
المبادرة التي أطلقها مجموعة من المتطوعين تهدف إلى تخفيف الضغوط النفسية عن الأطفال الذين عانوا من النزوح وفقدان منازلهم، عبر خلق بيئة ترفيهية بديلة تعيد لهم شعورًا بالطفولة الطبيعية. ويأمل المنظمون أن تسهم هذه الفعاليات الثقافية البسيطة في ترميم ما يمكن من أرواح الصغار، في ظل غياب المساحات الآمنة للّعب أو التعليم.

تجمع كبير فة شوارع غزة لمشاهدة السينما

تجمع كبير وسط الخيام لمشاهدة السينما

سينما فى شوارع غزة

سينما مؤقتة فى غزة

غزة سينما مؤقتة

فرحة الأطفال رغم المعاناة

فرحة الأطفال
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
