أزياء / ليالينا

أبرز إطلالات النجمات في مهرجان ضيافة بدبي

شهدت دبي انطلاق فعاليات مهرجان ضيافة في نسخته لعام 2025، حيث تحوّلت المدينة إلى ملتقى للفن والإبداع والثقافة خلال واحد من أبرز المهرجانات التي باتت تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة في العالم العربي. شاهدوا أبرز الإطلالات.

هذا العام قدم ضيافة نسخة مختلفة من حيث الاهتمام بالتفاصيل، التنظيم، واختيار الشخصيات المكرّمة، ليؤكد مجددًا مكانته كواحد من أهم الفعاليات التي تبرز قيم الاحتفاء بالمبدعين من مختلف المجالات.

السجادة الحمراء… أضواء الكاميرات وإطلالات لافتة

ومع وصول النجوم، تحولت السجادة الحمراء إلى استعراض بصري مبهر، حيث تنوعت الإطلالات بين التصاميم الكلاسيكية الفاخرة، والأزياء الجريئة الحديثة، واختيارات مستوحاة من ثقافات متنوعة. حضور الفنانين والإعلاميين والشخصيات المؤثرة أضفى على المكان زخمًا استثنائيًا، بينما التقطت عدسات الكاميرات لحظات عفوية ولقطات تعكس استعداد النجوم لهذه الأمسية البارزة.

حفل راقٍ يليق بمدينة الإبداع

أقيم الحفل على أحد أبرز المسارح في دبي بموقع يوفر خلفية بصرية خلابة. تميزت الدورة بتنظيم محكم، من إدارة حركة الضيوف وحتى فقرات الحفل، ما منح الأمسية انسيابية عالية. اختير مقدمو الحفل بعناية ليجمعوا بين الكاريزما والحضور الطاغي، مع قدرة على الارتجال والتفاعل المباشر مع الجمهور. هذا التوازن بين الرسمية والمتعة جعل الحفل يبدو أقرب إلى عرض فني متكامل.

التكريمات… 25 شخصية تركت أثرًا في عام 2025

اعتمدت إدارة المهرجان هذا العام على تكريم 25 شخصية من 20 دولة وعالمية، في دلالة واضحة على أن ضيافة يوسّع نطاق اهتمامه ليشمل المبدعين في مجالات الدراما، الموسيقى، الإعلام، الإخراج، والعمل الإنساني. وقد سيطرت اللحظات المؤثرة على المسرح خلال تسليم الجوائز، حيث استعادت بعض الشخصيات ذكريات رحلتها الطويلة مع الفن، بينما وجه آخرون رسائل تقدير لعائلاتهم وجمهورهم.

تميزت هذه الدورة بالتنوع بين الأسماء المخضرمة وتلك التي تمثل الجيل الجديد، في خطوة تؤكد حرص المهرجان على الاحتفاء بكل مراحل العطاء الفني.

دورة مهداة إلى الإرث الفني العربي

اختار المهرجان أن يُهدي هذه الدورة إلى الإرث الفني العربي، وهو توجه يحمل رمزية كبيرة ويعبّر عن تقدير عميق للذاكرة الثقافية.

عرضت على لقطات أرشيفية لأعمال شكلت تاريخ الفن في المنطقة، ما منح الجمهور لحظة تأمل واسترجاع لمشوار طويل من الإبداع. كما قُدمت فقرة موسيقية خاصة احتفاءً ببعض القامات الفنية الراحلة، فبدت الأمسية وكأنها جسر بين الماضي والحاضر.

الموسيقى والرقص والعروض الفنية: روح ضيافة المتجددة

تضمّن الحفل عدة موسيقية واستعراضية حملت طابعًا احتفاليًا، وقدّم عدد من الفنانين فقرات غنائية أثارت تفاعل الجمهور.

وحرص المخرجون على توظيف الإضاءة والمؤثرات البصرية بطريقة تعزز جمال كل فقرة، لتظهر العروض وكأنها لوحات فنية قصيرة. هذا التنوع أغنى الأمسية وأكد أن ضيافة ليس حدثًا تكريميًا فقط، بل منصة حية للفنون المتنوعة.

كواليس الحدث: لقاءات وحوارات لا تُنسى

خلف الكواليس، شهد المهرجان أجواء مليئة بالحوارات الودية واللقاءات السريعة بين النجوم، الذين اغتنموا وجودهم في المكان لتبادل التحية والتقاط الصور. كما كانت الكواليس فرصة لبعض الفنانين للحديث عن مشاريعهم المستقبلية، وللمؤثرين لمشاركة تجاربهم مع جمهورهم. واعتبرت هذه الكواليس جزءًا أساسيًا من نجاح المهرجان، لأنها تعكس روح التعاون والاحتفاء المتبادل بين الضيوف.

مهرجان ضيافة 2025

كما يحدث في معظم المهرجانات الكبرى، برزت بعض النقاشات حول معايير اختيار المكرمين، إلا أن ذلك لم يؤثر على الأصداء الإيجابية التي حصدها الحدث.

اعتبر كثيرون أن التنوع الكبير في الشخصيات المكرمة يعكس توجّه ضيافة لاحتواء مجالات متنوعة، وتقديم منصة للجيل الجديد إلى جانب رواد الفن. وبدا واضحًا أن المهرجان بات يمتلك هويته الخاصة ومعاييره التي تحاول الجمع بين التأثير والإنجاز والابتكار.

ضيافة 2025: احتفال يليق بمكانة الإبداع العربي

اختُتمت فعاليات مهرجان ضيافة لهذا العام وسط إشادة واسعة من الجمهور والضيوف، بعد تقديم دورة جاءت متكاملة من حيث التنظيم والمحتوى واللمسات الفنية.

المهرجان نجح في تقديم رؤية تحتفي بالإنجاز وتمنح المبدعين منصة تليق بعطائهم، مؤكداً دوره في رسم صورة مشرقة عن الفن العربي وتعزيز مكانته عالميًا. ضيافة 2025 لم يكن مجرد حدث عابر، بل تجربة فنية وثقافية متكاملة تؤكد أن الإبداع العربي لا يزال قادرًا على تقديم ما يستحق الاحتفاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا