رياضة / صحيفة الخليج

مونديال العرب 2025 ينطلق بمباراتين قويتين

قطر تلتقي فلسطين.. وتونس مع
================

يتابع منتخب استعداداته لمباراته مع نظيره الأردني الأربعاء في كأس العرب لكرة القدم التي تنطلق الاثنين في قطر وسط مشاركة بطموحات متنوعة للمنتخبات العربية.

ويطمح «الأبيض» للخروج من حالة الإحباط التي عانى منها بعد الفشل في التأهل إلى مونديال 2026 والخسارة في الملحقين الرابع والخامس.

وستكون مباراة الأردن أقوى اختبار لمنتخب الإمارات أمام «النشامى» المتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

وتفتتح منافسات كأس العرب بمباراتين ويبدأ المنتخب القطري مشواره بمواجهة نظيره الفلسطيني على استاد البيت ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين التونسي والسوري اللذين يقصان شريط افتتاح البطولة الاثنين أيضاً.

ويبحث «العنابي» عن استهلال مثالي سعياً للظفر بلقب البطولة للمرة الأولى، بعد أن بلغ من قبل وصافتها في النسخة السابعة التي استضافها أيضاً عام 1998 كأبرز إنجاز حققه تاريخياً.

وقال الإسباني جولن لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري: هدفنا المنافسة بقوة في البطولة التي تحظى بأهمية كبيرة، لكن ذلك يتطلب أن نظهر قتالية كبيرة وشراسة.

وأضاف: المنافسة حتماً لن تكون سهلة في ظل وجود منتخبات وازنة، وبالتالي علينا أن نكون حاضرين ومركزين ذهنياً وفنياً، في بطولة تحتاج إلى متطلبات تنافسية عالية.

وأوضح المدرب: نصب جل اهتمامنا على كأس العرب، لكننا ننظر إليها في الوقت نفسه كمحطة تحضيرية مهمة للمونديال وفرصة تنافسية جيدة لمواصلة التطور وتحسين المستوى.

واستبعد لوبيتيغي عناصر وازنة من قائمة البطولة على غرار بيدرو ميغيل، بوعلام خوخي، كريم بوضياف، والبرازيلي الأصل غليرمي توريس، وضم السنغالي الأصل عيسى لاي للمرة الأولى.

ويفتقد المنتخب القطري خدمات هدافه التاريخي المعز علي الذي أجرى عملية جراحية مؤخراً، إلى جانب الثنائي الشاب أحمد الجانحي وأحمد الراوي للإصابة.

ويعول أصحاب الأرض على نجمهم الأول أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا مرتين، فيما يبرز لاعبون آخرون أمثال محمد مونتاري صاحب هدف العنابي الوحيد في مونديال قطر 2022 والبرازيلي الأصل ادميلسون جونيور.

وعلى الجانب الآخر، يدخل المنتخب الفلسطيني البطولة باحثاً عن ظهور جيد خصوصاً في ظل مستويات طيبة قدمها في تصفيات المونديال رغم عدم التأهل.

وكان«الفدائي» قد تجاوز التصفيات التمهيدية للبطولة بالفوز على المنتخب الليبي في الدوحة بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل سلباً في الوقت الأصلي.

ويعول المنتخب الذي يقوده المدرب الوطني إيهاب أبو جزر على عناصر تنشط في دوريات وخصوصاً في الدوري القطري أمثال ياسر حمد (الغرافة)، عميد محاجنة (الريان)، مصعب البطاط (قطر) ومايكل تيرمانيني، تامر صيام (الشمال) وزيد قنبر (العربي).

فيما يلعب عدد آخر في أندية مصرية أمثال عدي دباغ (الزمالك)، بدر موسى وحامد حمدان (بتروجيت)، خالد النبريسي (الإسماعيلي)، فيما يبرز المهاجم مصطفى كريم زيدان (روزنبورغ النرويجي).

ويفتقد المنتخب الفلسطيني إلى خدمات مهاجم كولمبوس الحالي والأهلي المصري السابق وسام أبوعلي لرفض ناديه السماح له بالمشاركة.

موعد ثأري

وفي موعد متجدد بين المنتخبين، يتطلع «نسور قرطاج» إلى الثأر لخسارته أمام سوريا في النسخة السابقة قبل أربع سنوات بهدفين نظيفين على ملعب البيت في الخور.

وتبدلت أمور كثيرة بين الموعدين، إذ يشارك المنتخب التونسي بفريق متجدد بقيادة المدرب سامي الطرابلسي الذي استدعى سبعة لاعبين شاركوا في النسخة السابقة ليشكلوا ثقل الخبرة أمام العناصر الجديدة التي سيتم دمجها مع الفريق.

ويعول الطرابلسي، الذي يستغل البطولة أيضاً للتحضير لكأس إفريقيا الشهر المقبل في ، على مجموعة أسماء تألقت في الآونة الأخيرة مثل الحارس نور الدين الفرحاتي، والمدافع معتز النفاتي، ولاعب وسط أوغسبورغ الألماني إسماعيل الغربي، ولاعب لوغانو السويسري محمد الحاج محمود، فضلاً عن مهاجم موناكو الفرنسي نسيم دنداني (19 عاماً)، ومن أصحاب الخبرة سيعول الطرابلسي على علي معلول، وفرجاني ساسي، ومحمد علي بن ، ونعيم السليتي.

وأكّد الطرابلسي أنّه وجه الدعوة لأفضل العناصر رغم تألّق عدد من الأسماء الأخرى، معلناً أن طموحه إعادة اللقب العربي إلى الذي حققته في النسخة الأولى في بيروت 1963، وأضاف عن المواجهة الأولى: منتخب سوريا يتمتع بقتالية عالية شأنه شأن المنتخب الفلسطيني.

ويأمل السوريون التقدم إلى الأدوار النهائية في مشاركتهم الثامنة في مونديال العرب، حيث كانت أفضل هي الحلول ثانياً ثلاث مرات (1963 و1966 و1988).

وتخطى منتخب سوريا منتخب جنوب السودان 2-0 في الدور التمهيدي، وسبقه حسم التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وتالياً فإن الفريق اكتسب ثقة جيدة قبل النزالات الصعبة في كأس العرب.

وشدد المدرب الإسباني لمنتخب سوريا خوسيه لانا على أن فريقه سيلعب من دون ضغوط، وأضاف: أمام اللاعبين فرصة للاستمتاع باللعب والعمل الجاد، وأن يظهروا للجميع أنهم مميزون، نحن ندرك صعوبة هذه المجموعة علينا، لكننا سنبذل كل ما نستطيع، وسنحاول تحقيق الفوز في المباريات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا